هل فكرتم ولو للحظة واحدة كيف يمكن للكون أن يكون من دون كامرات تسجل أبرز الأحداث، نعم لكنا أمام تاريخ فقط مكتوب وليس مؤرخ بصور تشهد على ما يقال أو ما يقرأ في الكتب والموسوعات.
إلا أن بعض الأشخاص في العالم كان لهم أفكار أخرى، فبعد أن كان يُعتمد على الرسم على الجدران ومن ثم على الأوراق، قرر العالم الفرنسي لويس داجير وبينما كان في الـ 3 من عمره تقديم اختراع لعرض لوحاته معتمداً على طريقة معينة للإضاءة عليها وهذا أمر دفعه إلى إيجاد وسيلة لنقل المشاهد التي يرسمها بطريقة اخرى.
وفي العام 1827 التقى لويس داجير بعالم فرنسي آخر وهو جوزيف نيبس حيث انكبا معاً على اختراع الكاميرا لاسيما وأن هذا الأخير كان يعمل على إيجاد آلة لنسخ الصور أوتوماتيكياً. لكن الموت الذي لاقى نيبس لم يمنع داجير من إكمال محاولاته ليقوم وفي العام 1837 بتقديم أول نظام للتصوير الفوتوغرافي.
تطورت الكاميرا كثيراً مع الوقت كما وقام عدد من الشركات بتقديم أنواع من الكاميرات التي اختلف شكلها كثيراً حتى يومنا هذا. نعم عزيزي القارئ كانت الكاميرا في السابق كبيرة جداً لكن السعي نحو جعلها صغيرة دفع بالكثير من الشركات إلى تقديم أفضل ما لديها، واليوم باتت الكاميرات متطورة بحيث أصبحت رقمية ومتوفرة بعدد من الخصائص يمكن أن يستفيد منها المستخدم كي ينقل أفكاره ورؤيته للأمور.
إقرأ أيضاً: هذا هو مخترع أول جوال في العالم
