حسب آخر الدراسات الطبية ان ممارسة العادة السرية بصورة منتظمة او متواصلة سواء كان عند الرجل او المرأة يحمل الكثير من الأبعاد السلبية والإيجابية.
الأغلبية يؤكّدون انهم يمارسة العادة السرية بسبب غياب الشريك الآخر او حتى لعدم قدرته على تحقيق اللّذة الجنسية خلال الجماع. العادة السرية او التجليخ كما يسمّيه البعض، ليست ابداً البديل الصحيح عن الجماع ذلك لأنها ستجعلك تواجه الكثير من المشاكل والسلبيات.
بدايةً، قد يلاحظ الرجل تفشي الالتهابات في العضو الذكري مع شعور التورّم والانتفاخ ذلك بسبب الضغط اليدوي على مما يؤدّي الى تمزّق الشرايين وتعطّل الدورة الدموية داخل القضيب. مع هذه الانقباضات الدموية التي تحصل، ستواجه صعوبة أكبر في تحقيق عملية الانتصاب او حتى في سرعة القذف!
إضافةً الى ذلك، الممارسة المفرطة والمبالغ بها من العادة السرية تجعلك عرضةً للكثير من الأمراض انت في غنى عنها: ظهور الدوالي في الخصيتين التي قد تؤدّي في حالات كثيرة الى العقم.
أثبتت بعض الإحصاءات ان المدمنين على ممارسة العادة السرية يعيشون حالة من التوتّر العصبي خاصّة قبل لحظات الجماع: ذلك لأنهم يخشون عدم الشعور بالمتعة الجنسية مع الشريك الآخر.
ننبّهك إذاً الى عدم الإفراط في العادة السرية: مساوئها تغلب على حسناتها وتجعلك تفقد السيطرة على تصرّفاتك خاصّة في المجتمع بين الأفراد. لذلك، ممارسة العادة السرية يجب ان تبقى ضمن المعقول ويمكن الاستعاضة عنها بعلاقة حميمة ناجحة وممتعة مع الشريك.