هيلة المحيسن تحرك قدميها لتبدع في لوحات تشكيلية ورسمات خلابة!

هيلة المحيسن سعودية ترسم بقدميها

صاحب الحلم الكبير يستطيع ان يتخطّى كل العقبات الجسدية والنفسية ليحقّق ذاته ويجعل كل أحلامه واقعية.

تمكّنت هيلة المحيسن ان تتغلّب على إعاقتها الجسدية ومتابعة حياتها بطريقة طبيعية وواقعية. هذه الفتاة السعودية التي ولدت مبتورة الذراعين في العام 1998 من والدتها نعيمة المحيسن وهي فنانة تشكيلية كانت تنتظر مجيئها الى هذه الدنيا بفارغ الصبر.

ias

مع الوقت بدأت هيلة تتاقلم مع وضعها الجسدي الصعب جدّاً كونها لم تكن قادرة على القيام بأي حركة. لكنها اكتشفت أنها من خلال فن الرسم تستطيع ان تعبّر عن كل الأشياء بداخلها. خضعت مهيلة للكثير من جلسات التدريب والتعليم لتنمية هذه الموهبة مع مساعدة إحدى معلّماتها التي شجّعتها على تطوير موهبتها باستعمال قدميها.

ما كان إذاً من هذه الشابّة السعودية إلّا ان بدأت تشارك رسماتها ولوحاتها التشكيلية على حسابها الرسمي على مواقع التواصل الاجتماعي حيث لاقت الكثير من التأييد والتعاطف خاصّة مع وضعها الجسدي الصعب، فهي تقول ان مرونة العظام في قدميها سهّلت عليها القيام بهذا العمل كما لو كانت تستخدم يديها.

الرسّامة التشكيلية هيلة المحيسن بدأت تشارك مؤخّراً في الكثير من المعارض والمهرجانات مثل مهرجان "مسك آرت" حيث قدّمت تشكيلة واسعة أي أكثر من 11 لوحة تشكيلية رسمتها بقدميها مزجت فيها بين الطبيعة الصامتة والرسم الخيالي.

هيلة التي تعرّف عن نفسها بشعار "ذراعي ريشتي" لم تقع ضحية مرضها او حتى إعاقتها وهي تعمل اليوم كثيراً على تطوير نفسها وتتمنّى لو انها تمتلك مشغلاً للرسم خاصّاً بها لتستقبل به جميع المواهب ويتمّ فيه تبادل الخبرات هذا فضلاً عن حلمها بالوصول الى الشهرة على المستوى العالمي.

تسجّل في نشرة راجل

واكب كل جديد في عالم الساعات والمحركات والتكنولوجيا والرياضة والسفر والأناقة والأموال والصحة وغيرها من العناوين في نشرتنا الأسبوعية