لهذه الأسباب طريق مارادونا لرئاسة الفيفا صعبة

لاعب مثير للجدل قبل وبعد اعتزاله

لاعب مثير للجدل قبل وبعد اعتزاله

إذا كان دييغو مارادونا جادا في ترشحه إلى رئاسة الإتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" فما زال أمامه الكثير ليقوم به لمجرد حصوله على ورقة الإقتراع.

عندما استقال الإمبراطور "سيب بلاتر" من رئاسة الإتحاد، بدأت أسماء المرشحين تتوارد للحصول على المنصب العالي. حينها طرح إسم الأسطورة الأرجنتينية لكن من باب الرأي الخاص الذي عبّر عنه الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو برغبته أن يصبح مارادونا رئيسا.

ias

كان الأخير مؤيدا بقوة للحكومة الإشتراكية في فنزويلا وناقدا حادا للفساد في عالم كرة القدم.

لكن هل الطريق أمام اللاعب السابق المحترف معبدة بسهولة؟ حتما لا. بداية يحتاج مارادونا إلى إقناع خمسة من الإتحادات الأعضاء لترشيحه ليحصل على بطاقة المرور الأولى إلى الرئاسة.

يحتمل أن ترشحه كوبا وفنزويلا ولكن ليس الأرجنتين لخلافه الكبير مع رئيس الإتحاد الأرجنتيني السابق لكرة القدم خوليو غروندونا الذي توفي في تموز الفائت لكن ما زال لديه شعبية واسعة في أوساط الإتحاد الحالي.

ومع قرار دخوله إلى منظمة نخرها الفساد، أمام مارادونا عقبات تعترض طريقه:

  • لدى الرجل الأرجنتيني مشاكل ضريبية في إيطاليا حيث بلغ مجموع ديونه عشرات الملايين من الدولارات المستحقة بين عامي 1984 و1991 عندما كان لاعبا مع نادي نابولي
  • في أبريل عام 1991 جُمّدت تمارينه كافة مع الفريق المذكور وحرم من اللعب لثبوت تعاطيه الكوكايين
  • إتهم بالغش عندما سجّل هدف الإنتصار في نهائي كأس العالم 1986. وصف حينها الهدف بأنه "كان برأسه وقليلا مع يد الرب"
  • طُرد من نهائيات كأس العالم 1994 لثبوت تعاطيه المنشطات بعد مباراة في دور المجموعات ضد نيجيريا
  • في العام عينه أطلق النار في الهواء أمام مراسلين صحفيين وحكم عليه بالسجن مع وقف التنفيذ لمدة عامين
  • العام الماضي صفع صحفيا على وجهه ونعته بالـ"أحمق" خارج مسرح في بوينس آيرس
  • شكلت حياته الشخصية المضطربة في الكثير من الأحيان مادة دسمة لوسائل الإعلام المحلية في الأرجنتين

فهل سيصل من دأب على انتقاد الفيفا وبلاتر بشكل علني وقوي، أم أن هذه الإنتقادات لا تنفع أمام أباطرة آخرين في عالم كرة القدم؟

تسجّل في نشرة راجل

واكب كل جديد في عالم الساعات والمحركات والتكنولوجيا والرياضة والسفر والأناقة والأموال والصحة وغيرها من العناوين في نشرتنا الأسبوعية