من سيكون رئيس الفيفا الجديد؟

أكبر إتحاد كروي في العالم يواجه المشاكل

أكبر إتحاد كروي في العالم يواجه المشاكل

كثرت التكهنات مؤخرا حول الشخصية التي ستنال شرف رئاسة "الفيفا" بعد أن أمسكها سيب بلاتر لمدة 17 عاما بيد من حديد. لا إعلان رسميا حتى الآن والفضائح تتوالى لذلك فضّل الجميع التروي.

في 29 أيار الماضي، وإثر انتخابه قال بلاتر لتلفزيون سويسري: لماذا أتنحى عن منصبي؟ هذا يعني اعترافا بالخطأ. لكن المفاجأة الصادمة حدثت الثلاثاء بإعلان وضع الجميع في حال من الإرتباط.

ias

الإستقالة التي رحّب بها العديد من رؤساء الإتحادات خصوصا الأوروبية منها، أنعشت من جديد آمال الأمير الأردني علي بن الحسين الذي كان المنافس الوحيد لبلاتر… ليس بعد اليوم.

في ما يلي لائحة من المرشحين المحتملين لرئاسة أكبر منظومة كروية في العالم التي تبقى حتى الآن مجرّد تكهنات في ظل موجة مشاكل تجتاج هذه المنظومة.

1- الأمير علي بن الحسين

الأمير الأردني الذي خسر في الجولة الأولى من انتخابات الجمعية العمومية التي انعقدت الجمعة، بنيله 73 صوتا مقابل 133 صوتا لبلاتر، أعلن فورا عن ترشحه مجددا بحسب ما أفاد نائب رئيس الاتحاد الأردني صلاح صبرة.

التحدي الكبير له هو إقامة علاقات مع الأوروبيين الذين لم يصوتوا له بشكل كامل، لكن أيضا مع رؤساء بعض الإتحادات العربية الذين يخشون أن يكون ترشيحه خطوة لتجريد قطر من استضافة كأس العالم عام 2022.

2- ميشال بلاتيني 

هو رئيس الإتحاد الأوروبي لكرة القدم الذي وصلت علاقته القديمة ببلاتر إلى أن يطالبه بالإستقالة من منصبه.

لطالما نفى بلاتيني احتمال ترشحه إلى رئاسة الفيفا، وهو الذي يحظى بالمقابل بدعم من قطر لوقوفه إلى جانبها في ملف المونديال.

لكن اللاعب الدولي السابق قرر التروي إذ قال مؤخرا "هناك معلومات جديدة يتم الكشف عنها بشكل يومي، ومن المنطقي التروي قبل اتخاذ اي قرار جماعي حول الموضوع"، علما أنه تم تأجيل الاجتماع المقرر لاتحاده الذي كان مقررا السبت المقبل في العاصمة الألمانية برلين على هامش نهائي دوري ابطال اوروبا الى موعد لاحق.

3- لويس فيغو

النجم البرتغالي السابق دخل السباق إلى رئاسة "الفيفا" الشهر الفائت لكنه تراجع ودعم الأمير علي.

هو لاعب سابق في برشلونة وريال مدريد يعتبر منافسا قويا إذا ما قرر الترشح مجددا.

كان يعارض بلاتر ويعمل على الإصلاح داخل الإتحاد إذ صرّح بعد استقالة الأخير: هذا يوم جيد للفيفا ولكرة القدم، التغيير جاء أخيرا، وقلت الجمعة الماضية أن التغيير سيأتي عاجلا أن آجلا، والآن ها هو.

4- ديفيد غيل

الرئيس التنفيذي السابق لفريق مانشستر يونايتد الإنجليزي رفض تولي منصبه في اللجنة التنفيذية للاتحاد الاوروبي لكرة القدم حال إعادة انتخاب بلاتر ولوّح بالإستقالة حتى.

قال في ذلك الوقت "لا أرى تغييرا لصالح عالم كرة القدم في حال بقي السيد بلاتر رئيسا".

إلا أن حظوظ الرجل الإنجليزي تبدو أقل من غيره حتى الساعة.

5- جيروم شامبين 

أعلن نفسه سابقا منافسا لبلاتر لكنه فشل في الحصول على الأصوات المطلوبة للترشح.

دبلوماسي فرنسي سابق شغل منصبا تنفيذيا في "الفيفا" من العام 1999 حتى العام 2010، ما يجعل منه مرشح "الداخل" الذي يعلم جيدا عمل المنظومة وكيف يتم إصلاح الخلل فيها.

6- مايكل فان براغ

هو رئيس الإتحاد الهولندي لكرة القدم. كان أيضا منافسا لبلاتر لكنه انسحب قبل أسبوع من الإنتخابات كي لا تنقسم الأصوات بينه وبين الأمير علي.

خلال حملته، ركز فان براغ على تطوير الإتحاد وتحسين الشفافية داخله.

لكن وخارج الاتحاد الأوروبي، لم يحصل سوى على دعم دولة واحدة هي إقليم سورينام الهولندي.

7- زيكو

اللاعب الدولي البرازيلي السابق أعرب عن رغبته في الترشح وهو الذي شغل منصب وزير الرياضة في بلاده في التسعينيات.

قال زيكو في هذا الصدد: لم لا؟ لقد كانت حياتي دائما مع كرة القدم. إنه شغف أتعامل معه دائما بجدية إن كان بالنسبة لبلدي أو لدول أخرى.

8- الشيخ سلمان بن ابراهيم آل خليفة

صحيفة "التلغراف" البريطانية وضعت إسم الشيخ سلمان بين المرشحين لإدارة الفيفا.

هو رئيس الاتحاد الآسيوي وشخصية قوية في عالم كرة القدم. لعب دورا رئيسيا في مساعدة بلاتر على الفوز الأسبوع الفائت. بعد هذه الخطوة قد يكافح للحصول على التأييد الأوروبي، لكنه قد لا يكون بحاجة إليه للفوز.

9- الشيخ أحمد الفهد الصباح

إسم عربي آخر اختارته الصحيفة المذكورة. الصباح هو عضو اللجنة التنفيذية للفيفا ومؤيد لبلاتر.

سيبقى في الإتحاد لسنتين مقبلتين وهو شخصية قوية داخل الإتحاد يمكنها أن تنال الدعم من جميع أنحائ العالم. تضيف التلغراف "إنه منافس قوي".

10- ديفيد جينولا

جناح نيوكاسل توتنهام ونيوكاسل السابق، قد قرر خوض انتخابات رئاسة الفيفا سابقا إلا أن فشله في الحصول على الترشيحات الخمسة اللازمة لدخوله سباق الانتخابات، أجبره على الانسحاب.

لكن جينولا أعلن مجددا أنه ينوي الترشح آملا أن "تتغير الأوضاع في الأسابيع والأشهر المقبلة".

تسجّل في نشرة راجل

واكب كل جديد في عالم الساعات والمحركات والتكنولوجيا والرياضة والسفر والأناقة والأموال والصحة وغيرها من العناوين في نشرتنا الأسبوعية