منذ أن بدأت شبكة الانترنت بالانتشار شيئاً فشيئاً في العالم أجمع بدأ الناس يسمعون بكلمة "هكر" إلا أن الكثير منهم وحتى يومنا هذا لم يعرفوا المعنى الذي تحمله هذه الكلمة.
في البداية من الضروري ان تعلم بأن كلمة "هكر" هي انجليزية الأصل وهي مرتبطة ارتباطاً وثيقاً بأشخاص لديهم ذكاء لا مثيل له في مجال الحاسوب وخرق البرامج والتطبيقات.
والشخص الذي يُلقب بالـ "هاكر" بإمكانه وبسهولة اختراق أي نظام يريد ومن دون أن يعرفه أحد. هذا وقد نجد نوعين من الهاكر في العالم، فمنهم الذين يريدون من خلال ذكاهم تخريب الكثير من البرامج لأهداف وأغراض معينة ومنهم الذين فقط يريدون اختبار قدرتهم في اختراق البرامج. لكن القانون وفي كل دول العالم لا يرحم الهاكر، لان الشخص الحسن النية يمكن أن يتحول إلى شخص سيئ النية ويمكن أن يسبب بالكثير من المشكلات.
ومن بين العمليات الاجرامية التي يمكن أن تصدر عن الهاكر سرقة الأموال، التجسس، تخريب برامج مالية وإدارية محلية ودولية. هؤلاء الاشخاص أذكياء بالفعل ولديهم قدرة لا يتمتع بها البشر العاديون لذلك أكد البعض بأن الهاكرز يمكن أن يفيدوا بلدهم في الكثير من الأمور خصوصاً إذا في حالة الحرب.
إذاً يمكن أن نقول بأن الهاكر ينقسم إلى نوعين، السيئ النية الذي يبحث عن إيذاء الآخرين والحسن النية الذي يهدف من خلال ذكائه إلى إيجاد الكثير الأمور الإيجابية للجهة التي يعمل لصالحها.
إقرأ أيضاً: برامج مهمة لتهكير الألعاب على نظام الأندرويد
