خلل في حواسيب "ماك" يؤدي لاختراقها

الخلل الثاني داخل آبل في أسبوع

الخلل الثاني داخل آبل في أسبوع

خلل جديد يصيب أجهزة "ماك" من شركة "آبل" وتحديدا الحواسيب التي بيعت منذ عام أو أقل. يسمح هذا الخلل بتسلل القراصنة إلى الجهاز وإيقافه عن العمل.

كشف باحث أمني مؤخرا عن عيب في حواسيب "ماك" تجعلها عرضة للتجسس بشكل لا يمكن أن توقفه أفضل برامج الحماية قبل فوات الأوان.

ias

في هذا الإطار، نقل موقع "سي إن إن ماني" عن المحللة القضائية في معهد "سانس" المتخصص بمراجعة أجهزة الكمبيوتر للحصول على أدلة الاختراق، سارة إدواردز، قولها أنه أمر مخيف جدا.

أضافت "لا يمكن أن أتوقع ماذا يحصل. يمكن أن يكون هناك أمرا غير عادي يحصل في نظام حاسوبي بدون أن أعلم ماذا يجري".

ماذا يحصل بالضبط؟

كل الحواسيب لديها نظام الإدخال والإخراج الأساسي أو ما يعرف بـ"BIOS". الهدف الرئيسي منه هو البدء بعملية اقلاع الحاسوب والتحضير اللازم لتنزيل نظام التشغيل في ذاكرته.

إنه جزء من الحاسوب لا يجب المسّ به أبدا ويجب أن يبقى في أمان على الدوام.

ما يحصل حاليا أنه عندما يكون الجهاز في وضع السكون ويتم إعادة تشغيله، هناك خلل يتيح الوصول المباشر إلى الـ"BIOS" وحينها يعبث المقرصنون برموز الحاسوب.

المشكلة كبيرة و"آبل" لم تتحرك بعد

"بيدرو فيلاثا" هو الباحث الذي اكتشف هذا الخلل. قال أنه حذّر شركة "آبل" التي لم تجب بدورها عن الأسئلة الموجهة لها بخصوص هذا العيب أو عن خططها لإصدار لإصلاحه.

في السياق عينه نقل الموقع عن عدد من الخبراء الماليين أن المشكلة جدية وكبيرة. كما شرح هؤلاء الخبراء ان أكثر من سيتعرض للسرقة والإختراق هي الشركات الكبيرة.

إنها المشكلة الثانية التي تظهر لدى "آبل" في أسبوع، بعد أن أدت رسالة نصية مشفرة إلى الإطاحة بالعديد من هواتف "آيفون" حول العالم.

تسجّل في نشرة راجل

واكب كل جديد في عالم الساعات والمحركات والتكنولوجيا والرياضة والسفر والأناقة والأموال والصحة وغيرها من العناوين في نشرتنا الأسبوعية