يحاول بعض أصحاب الهواتف الذكيّة أن يحافظوا على معلوماتهم السريّة والشخصية من خلال وضع كلمات سريّة أو استخدام البصمة، ولكن حلول قراصنة التكنولوجيا كثيرة وقادرة على فك هذه الألغاز ومن بينها فك لغز البصمة.
رغم أنّ النظام الأمني الذي تؤمّنه تقنيّة البصمة هو من أهم الطرق لحماية البيانات الخاصة، إلا أن قراصنة التكنولوجيا استطاعوا حلّ هذا اللغز.

أوضح باحثين في المجال التكنولوجي أنّ نظام البصمة ضعيف في أجهزة أندرويد على عكس سائر الأجهزة لأنّ مستشعرات بصمات الأصابع ضعيفة جدّاً، وقاموا بالإختبار للتأكد من هذه النظريّة فكانت النتيجة على الشكل التالي:
إستخدم الخبيرين الطريقة وهي ببساطة وضع بصمة مشابهة لصاحب الهاتف واستطاعوا من خلالها، الدخول إلى عدّة أجهزة ومن بينها جالاكسي اس 5، اتش تي سي وان ماكس وغيرها لكنّهم لم يستطيعوا أن يخرقوا بيانات أي جهاز من آبل.

قدّم الباحثين معلوماتهم للشركات المصنعة للهواتف التي استطاعوا خرقها، وهي تعمل على هذه التقنيّة لإصلاح الوضع في الهواتف التي ستصدر مستقبليّاً، للحد من القدرة على قرصنة البيانات، وتأمين نطام آمن لعملائها.
أخيراً ينتظر الباحثين الأجهزة الجديدة لإختبارها من جديد كما أنّهم مازالوا يبحثون عن الثغرات في أجهزة آبل وأكّدوا حتى الآن أنّها آمنة ولكن هذا لا يعني أنّها خالية من الثغرات التي يبحث عنها قراصنى التكنولوجيا لدخول للبيانات، فهل ستفي الشركات بوعودها وتعمل على النظام.