هذا الشيخ حرّم على المرأة "التنكيت" عبر تويتر وواتس أب

الشيخ المنيع (تويتر)

الشيخ المنيع (تويتر)

أثار شيخ سعودي الجدل بين عدد من المستخدمين عندما أطّر أحاديث المرأة عبر وسائل التواصل الإجتماعي، بعيدا عن "التسلية والتنكيت".

من جديد، تتصدر المرأة مشهد الفتاوى المثيرة للجدل، فبعد أنسألها أحد كبار الدعاة ما إذا كانت ترضى أن تكون الزوجة الثانية، حرّم الشيخ عبدالله المنيع عليها أن تفتح أحاديث جانبية يطغى عليها التنكيت والتسلية.

ias

المنيع، وفي حديث لصحيفة "سبق" عن المرأة، قال "إذا كان لها غرض بهذا الرجل الأجنبي، مثل أن تستفسر عن مشكلة أو خبر، فلا بأس بذلك، على أن تخلو المحادثة من (التنكيت) و(الخضوع) في القول؛ فقد كان أصحاب الرسول – صلى الله عليه وسلم – يستفتون أمهات المؤمنين".

أما إن كانت المحادثة لغرض التسلية، أو تقضية وقت، أو اتصال ليس له أي داع "فهذا لا يجوز؛ فهذا سبب من أسباب زعزعة الثقة بها، وعدم الارتياح إليها" يكمل المنيع.

على الفور بدأت عشرات التعليقات كتعليق "محمد النهاري" الذي دعا إلى "تكثيف الوعظ في جميع وسائل الاعلام عن هذه الظاهرة الخطيره التي غزت المجتمع رجالا ونساء وتفتك بالقيم والاخلاق والتماسك الاسري".

في المقابل ردت المستخدمة زكية الياس بقوة وكتبت "عجيب والله يا شيخ يعني قصدك كلامنا مع الرجال غير المحارم في وسائل التواصل حرام لكننا ما سمعناك تحرم كلام رجالنا وتوددهم للخادمات والممرضات في المستشفيات وهو مباشر وجها لوجه واحيانا يكون في خلوة تامة لماذا لم نسمع منك تحريم لهذا الامر؟".

يذكر أن المنيع دائما ما يثير الجدل في فتاويه إذ سبق وسمح العام الفائت للزوجة أن تفتش جوّال زوجها "إذا كان يغلب على ظنها أنه منحرف، وتحتاج إلى دليل لإثبات هذا الظن الغالب"، ما يذكرنا بمن كشفت خيانة زوجها عبر الهاتف وطلّقته.

تسجّل في نشرة راجل

واكب كل جديد في عالم الساعات والمحركات والتكنولوجيا والرياضة والسفر والأناقة والأموال والصحة وغيرها من العناوين في نشرتنا الأسبوعية