هي أزمة كبيرة. حرب بين الكبار. صحيح أن ما خفي فيها هو أعظم لكن ما هو ظاهر يدمي القلوب. لا نتحدث في السياسة هنا، بل عن حالات إنسانية عانى منها الجميع. نعم، الجميع!

منذ اندلاع الأزمة بين دولة قطر ودول خليجية عدة على رأسها المملكة العربية السعودية، حتى بانت آثارها الإقتصادية المزلزلة.
إلا أن الأمر تعدى السياسة والإقتصاد وذهب إلى جوانب إنسانية بحتة فظهر العديد من الضحايا عبر مواقع التواصل وغيرهم طبعا الكثير الكثير مما لم يتم الإضاءة على حالاتهم الموجعة.
موقع "مزيون" في هذا المقال يضع فقط هذه الأحداث بين أيدي القارئ من دون أي تطرق إلى الجانب السياسي للأزمة.
منذ ساعات إنتشر فيديو لمواطن قطري كبير في السنّ عالق بين الحدود السعودية القطرية لرفض السلطات القطرية والسعودية استقباله. ويقول "ر**حنا لبلادنا ردونا روحنا للسعودية ردونا، السعودية طلعتنا من عندهم لبلادنا وبلادنا ترفض استقبالنا".**
هنا يزعم مواطن قطري أنه منع من أداء مناسك الحج والعمرة حتى عبر طيران غير قطري وقال بقلب محروق "نحنا ضيوف الرحمن ما حد له حق يمنعنا أن نحنا ندخل بيت الله".
هنا أيضا فيديو يقول فيه صاحبه أن مستشفى الملحم الخاص في الإحساء رفضت علاج طفلة لأنها قطرية ما أثار غضيب مغردين سعوديين وغيرهم، في حين أنه لا يمكن التأكد من هذه الواقعة بشكل مستقل.
مستشفى الملحم الخاص بالأحساء يرفض علاج طفلة رضيعة لأنها قطرية #فجور_في_الخصومة pic.twitter.com/zvmHf8NEIv
— 🇶🇦♛MARYAM♛🇶🇦 (@1MAQ1) June 9, 2017
إلى ذلك أفادت قناة "العربية" عبر موقعها الإلكتروني أن عددا من الفنادق من مكة المكرمة والمدينة المنورة للعديد من القطريين الذي غادروا رغما عنهم قبل الموعد المحدد.

ضحية جديدة هو مواطن سعودي متوفي في قطر ومُنع أهله من حضور مراسم دفته بحسب مغردين عبر موقع "تويتر". ونشرت فيديوهات تظهر هذه المراسم**.**
السلطات #السعودية بمركز سلوى الحدودي تمنع مواطنين سعوديين من الدخول إلى قطر للصلاة ودفن والدهم الذي توفي في مستشفى حمد اليوم
— عبدالله الوذين (@abqatar) June 8, 2017
جزاكم الله خير على حضوركم والصلاة على المواطن السعودي الذي مُنع أبنائه السعوديين من الحضور للصلاة والدفن
— عبدالله الوذين (@abqatar) June 9, 2017
المسجد كان ممتلئاً pic.twitter.com/2ZNzTqEAku
وقد حضر للمقبرة عدد كبير في جنازة المواطن السعودي الذي مُنعت السلطات السعودية ابناءه من حضور دفنه pic.twitter.com/U1IF3UBSSO
— عبدالله الوذين (@abqatar) June 9, 2017