طائرة بحجم ملعب كرة قدم تشكل ثورة في قطاع النقل الجوي، تتلقى دعما ماليا قويا للمباشرة بمهماتها لتشاهد بذلك أكبر طائر في الجو لا تحتاج إلى اصطياده لتطلع على شكله المدهش.
إنها "إيرلاندر 10". تجمع بين المنطاد والطائرة والطائرة المروحية، طولها يبلغ 300 قدم أو ما يعادل 91.44 مترا.
هي أكبر من طائرة الركاب "إيرباص إيه 380" العملاقة التي تبلغ 239 قدما (72.84 مترا) ، كما أنها تفوق حجم طائرة الشحن الأكبر في العالم "أنتونوف أن-225" بطول 82.83 مترا.
أنتجتها شركة "هايبريد أير فيهيكل Hybrid Air Vehicles" البريطانية لصالح الجيش الأمريكي من أجل أغراض استشكشافية لكن مشروع تصميمها كاملة توقف بسبب نقص في التمويل.
إلا أن دعما من الحكومة البريطانية قدره 3,4 مليون جنيه إسترليني (قرابة 500 ألف دولار)، تلقته الشركة مؤخرا سيجعلها تنطلق عام 2016 بمهمات جديدة، تتنوع بين النقل التجاري، توزيع المساعدات، إعلانات، إتصالات، التحكم عن بعد، سفر فاخر للركاب.
لهذه الطائرة ميزات عدة فهي تطير من خلال الهيليوم الخامل لتوفير مزيد من الإرتفاع لها، ويمكن لها أن تبقى في الهواء لأيام عدة مع حد أدنى من تكاليف الوقود.
تهبط في أي مكان حتى على المياه، ولديها انبعاثات كربون أقل من أي طائرة في العالم. قادرة على حمل ما يصل إلى 50 طنا من البضائع لمسافات تصل إلى 1،600 ميل (قرابة مليونين و575 ألف متر).
هذه الطائرة التي يشبه تصميمها الأمامي المؤخرة، حصلت على العديد من التعليقات من قبل متتبعي وسائل التواصل الإجتماعي. أشهرها كان من كتب أنها تشبه مؤخرة "كيم كادريشيان"، وآخر من تساءل إن كان يملكها زوج كيم كانيي ويست.
