الضحية المفترضة هذه المرة هو طفل يبلغ من العمر خمسة أعوام. المكان هو الرياض وللمفارقة أن المكان عام. فكانت الرواية مختلفة هذه المرة.

ليست المرة الأولى التي يتم فيها تداول موضوع التحرش بالأطفال، ناهيك عن حوادث تحرش عديدة بالنساء في المملكة العربية السعودية ليس آخرها قضية التحرش في مدينة الطائف.
مؤخرا انتشر فيديو على مواقع التواصل الإجتماعي يتحدث فيه مصوروه عن واقعة تحرش كبيرة حصلت في الرياض على يد رجل كبير أما المتحرش به فهو طفل.
مع أن الفيديو غير واضح، عُلم أن الحادثة حصلت في أحد الأسواق بحي السويدي، والمتحرش من الجنسية البنغالية.
مركز هيئة السويدي إخبارية قال أنه تلقى من مواطنة إخبارا عن قيام أحد البائعين في سوق بحي السويدي بالتحرش بطفل وقيامه "بمحاولة الاختلاء به وممارسة مقدمات الفاحشة به".
على الفور، ألقى أعضاء هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر القبض على الرجل.
إلا ان القضية لم تنته هنا، إذ نفى والد الطفل الذي ظهر في المقطع حقيقة الرواية المتداولة عن التحرش بابنه.
وكشف أن "المتحرِّش" المفترض هو عم الطفل وليس شخصا غريبا، مبينا أنه "كان يداعبه وأنه اعتاد دائما كلما كان مشغولا ترك الطفل معه".
بعد توضيح ما جرى أفرج رجال الهيئة عنه، لتنتهي قصة تحرش مفترضة عن طفل صغير للمفارقة أن صورها هو أيضا طفل يبلغ من العمر 10 أعوام كان بصحبة الإمرأة التي أرسلت الإخبار.