لطالما حاولنا معرفة ماذا يحصل في اللحظات الأخيرة قبل أن يسلم الإنسان الروح، والمشاعر التي يعيشها في تلك الفترة، فموضوع الموت المجهول والغامض يقلق الكثيرين فماذا كشف الدراسات الأخيرة عن هذا الموضوع؟
يجهل الإنسان كيف ستكون نهايته، ورغم حتمية الموت، تبقى غريزة العيش محفزاً للإنسان لمحاول إطالة عمره ومعرفة اسباب الموت واسرار اللحظات الأخيرة التي سيعيشها وقد استطاعت الدراسات كشف بعض الأمور التي سنراها في لحظاتنا الأخيرة.
بحسب دراسة المعهد الطبي في براغ، يشعر الإنسان في لحظاته الأخيرة، وكانه في نفقٍ في نهايته ضوء وتعرض أمامه وبشكل سريع سيرة حياته على شكل صور فيشاهد مراحل حياته تمر أمامة بسرعة.
على صعيد المشاعر، شبّه باحثون في "الجمعية الامريكية للكيميائيين" شعور الإنسان في اللحظات الاخيرة بمشاعر الخوف التي ترافقه عندما يشاهد فيلم رعب، السبب هو أن العقل يتفاعل بالطريقة نفسها تقريباً في كلتا الحالتين ورجح البعض بأن الخوف من الموت الذي يرافق الإنسان في حياته والموجود في اللاوعي يجعل الخوف مسيطراً عليه بهذا الشكل.
إضافة إلى ذلك، أكدت الدراسة أنه، وفي اللحظات الأخيرة قبل الموت، تقوم الغدة الكظرية بإفراز مادة الأدرينالين بكمية كبيرة فتنتقل المادة إلى الكبد لتحفز إفراز السكر بشكل كبير في الدم، لذلك يشعر الإنسان بانه يحاول الصراخ ولكنه لا يسطيع، وهذا الشعور يحصل أحياناً مع الإنسان عندما يكون في حالة لاوعي أو عندما يحلم. أخيراً، لا شك أن الحياة ستنتهي يوماً ما، وكل إنسان سيواجه هذه اللحظات، لذلك يجب دائماً أن نتذكر أن كل ما ما هو مادي على الأرض ليس بشيء لأن مصيره سيكون في النهاية كسائر البشر لذلك يجب أن يكثر من الأفعال الجيدة ويترك ورائه بصمة إيجابية في هذا العالم.
إقرأ أيضاً: بالفيديو مخلوق يخلص سائق دراجة من الموت بأعجوبة!
