يعتبر الزجاج الأمامي في السيارة العنصر الأول الذي يحمي السائق والركاب من الأشياء المتطايرة في الهواء وتحديداً الحصى والحجارة.
إلا هذه الأشياء الصلبة تؤثر بشكل سلبي على الزجاج، على الرغم من أن السائق وبمجرد اتباعه لبعض الخطوات بإمكانه التخلص من نتائجها؛ لكن ولو تزايدت هذه الضربات في المكان نفسه قد يصبح الوضع خطراً جداً.
في هذا السياق، أشارت الهيئة الفنية لمراقبة الجودة أن ارتطام الحجارة في الزجاج الأمامي قد يكون مزعجاً جداً للسائق خصوصاً إذا كان يقود بسرعة عالية. وأردفت هذه الهيئة بأن نطاق المسح الخاص بمساحات الزجاج هو الذي يحدد نطاق الرؤية البعيدة (هذا النطاق يوجد في منتصف الزجاج وفوق عجلة القيادة على مسافة 14.5 سنتم من اليمين واليسار) من الناحيتين العلوية والسفلية، فإذا كانت هناك تشققات طولها في أكثر من 5 سم في هذه المنطقة لا بد من أن يصار إلى تغيير الزجاج.
هذا ويشير بعض الخبراء الألمان إلى أن وجود تلفيات في نطاق رؤية السائق إلى جانب أضرار جمة في الزجاج تتخطى الـ 4 ملم (عمق)، عليها أن تدفع بكل شخص أن يقوم باستبدال الزجاج الأمامي كي لا يجد نفسه في موقف خطر جداً.
من الضروري على كل سائق أن يقوم بمعالجة اللفيات الصغيرة التي تطال الزجاج في كل مرة ترتطم الحجارة والحصى في هذا الأخير.
إقرأ أيضاً: كيف تعالج زجاج السيارة المكسور؟
