الصغير يبكي قبل الكبير.. السعودية تفقد فهد البكران واحد من "خيرة الرجال"

فهد البكران

فهد البكران

"ما إن يذكر إسمه حتى نتسابق للفرح به". بهذه الجملة وغيرها الكثير نعى الوسط الإعلامي في المملكة العربية السعودية أحد ألمع الإعلاميين فهد البكران.

عندما تبحث عن إسم فهد البكران، المتحدث الرسمي السابق لوزارة العدل السعودية، تجد معجما كاملا من الكلمات التي تدور في فلك الدماثة والأخلاق.

ias

البكران، الذي عمل في وسائل إعلامية عدة في المملكة، تعرض لحادث مروري في العاصمة الرياض قبل نحو ثلاثة أسابيع.

منذ ذلك الحين وبدأت الدعوات والصلوات تظهر عبر مواقع التواصل، سائلة الله شفاءه بأسرع وقت لكن المنية وافته الخميس.

هذا الخبر فجع السعوديين وانهالوا على الفقيد بالدعاء مذكرين بواحد من "خيرة الرجال" ومشيدين بحسن تعامله مع الجميع.

الإعلامي عبدالله المديفر كتب على موقع "تويتر" للتواصل الإجتماعي "بألم عميق تلقيت خبر #وفاة_فهد_البكران رحمه الله..فقدت صديقاً غالياً وفارساً شهماً وروحاً محبوبةً..أشهد بالله أنك من خيرة الرجال".

أما زميله خالد الباتلي فكتب "هنيئاً له.. ما إن يذكر اسمه.. حتى نتسابق للفرح به والإشادة بأفعاله،، رجل لا يتكرر كثيراً..طبت حياً وميتاً يا فهد".

هدى الصالح كتبت "عرفك الوسط الإعلامي بدماثة خلقك وصبرك على أسئلتنا اكم استقبلت اتصالاتنا بابتسامة ولطف. رحمك الله".

ليس فقط هدى من تعامل معها البكران بهذه الطريقة. حساب باسم "ALHassan6" كتب أيضا "أتذكر أول مرة قابلته طلبت منه معلومات عن الوزارة بادر بتزويدي بكل شي. رحمه الله وأسكنه الجنة".

يذكر أن الخسارة أتت مزدوجة في الوسط الإعلامي السعودي هذه المرة بعدما ودع الإعلاميون والإعلاميات المذيع الراحل ماجد الشبل عن عمر 81 عاما بعد صراع مع المرض.

إقرأ أيضا: عن قلب سعود الدوسري الذي أبكى "أم حسين" وأتى به من باريس إلى الرياض

تسجّل في نشرة راجل

واكب كل جديد في عالم الساعات والمحركات والتكنولوجيا والرياضة والسفر والأناقة والأموال والصحة وغيرها من العناوين في نشرتنا الأسبوعية