لماذا اصبحت الطالبات السعوديات محو اهتمام الصحافة وصفحات الانترنت؟

واقع الطالبات السعوديات في السعودية

لم يعد غريباً ابداً ان نرى قصص الطالبات السعوديات تتصدّر الصفحة الأولى في الصحف والمجلّات السعودية.

إنها السعودية التي فتحت اليوم ابواب الانفتاح أمام النساء في المجتمع: من السماح لها بقيادة السيارة الى تبوؤ الوظائف الحكومية الى جعلها ركناً اساسيّاً لا يمكن للمجتمع ان يستمرّ بدونه. المرأة السعودية، لا تشبه غيرها من النساء فهي تعيش في حالة من التخبط بين قرارات الدولة وبين حرّيتها الشخصية التي ما زالت تبحث عنها حتى اليوم امام ضغط المجتمع والتقاليد.

ias

لكن الأمر هنا مختلف قليلاً: الطالبات السعوديات اللواتي عرفن بتميّزهنّ العلمي وثقافتهنّ، دخلت عليهنّ بعض العناصر لتؤثّر سلباً على وجودهنّ في المجتمع وعلى رؤية الأفراد لهنّ. فهل يكون السبب أنها اعطيت أكثر ممّا تستحقّ؟ او ان المجتمع بنفسه هو من يدفعها الى القيام بذلك؟

في سياق هذا الحديث، يتداول اليوم المجتمع السعودي أحد الفيديوهات الذي يوثّق عملية هروب طالبات سعوديات في المرحلة الثانوية من المدرسة في وضح النهار. في الفيديو، تظهر لنا إحدى الفتيات في الخارج بانتظار صديقتها التي خلعت عبايتها وقفزت عن السور لتقع ارضاً ثم تقوم وترتدي عبايتها من جديد. فأين حارس المدرسة أمام هذا المشهد او حتى معلّمات المدرسة؟ ومن المسؤول عن توجيه تلك الفتيات وتوعيتهن؟

نكتفي بهذا القدر، لننتقل الى قصّة إحدى الطالبات التي أثارت ضجّة كبيرة في مدينة الطائف بعد أن اقدمت على التحرّش بأحد العمّال في الطريق. هذه الفتاة، وهي طالبة في إحدى مدارس الطائف كانت جريئة جدّاً لدرجة انها اقترب من أحد الرجال في الطريق امام أعين الجميع وتهامست معه بطريقة حميمة جدّاً.

https://www.youtube.com/watch?v=JE-9CahUCak

جامعة الطائف، كان لها حصّة كبيرة في العام 2016 حيث وقعت مشاجرة دامية بين طالبات داخل حرم الجامعة ما خلّف الكثير من الأضرار الجسدية والمادّية!

ربّما حال المرأة السعودية ليس كما تنقله لنا مواقع التواصل الاجتماعية او الصفحات الإخبارية: لهذا نطرح هنا الكثير من علامات الاستفهام عن الجهة المسؤولة عن هذا التفلّت الحاصل بين الطالبات في المدارس والجامعات!

تسجّل في نشرة راجل

واكب كل جديد في عالم الساعات والمحركات والتكنولوجيا والرياضة والسفر والأناقة والأموال والصحة وغيرها من العناوين في نشرتنا الأسبوعية