يخاف الانسان كثيراً من اقتراب اللحظة التي يترك فيها وخلفه كل شيء ليغادر هذه الدنيا ويرحل عنها.
يعيش الآن المجتمع السعودي حالة من الحزن بعد سماع خبر وفاة هناء اسكندر، بعد صراعٍ طويل مع مرض السرطان. لكن خبر رحيل هذه الفتاة، اختلف عن غيره مع العلم ان كثيرا من السعوديين يعيشون يومياً صراعات طويلة مع كل أنواع السرطان.
هناء اسكندر، كانت قد فقدت منذ 4 أشهر، شقيقها الشابّ حمزة اسكندر أشهر محاربي السرطان في السعودية عن عمر ال 25 عاماً فقط. هذا الشابّ، الذي عاش مرحلة الآلام والأوجاع التي عاناها بالكثير من التفاؤل والفرح وحاول ان يبعث الكثير من المشاعر الإيجابية لمن حوله على الرغم من مرضه.
رحيل هناء وقع كالصاعقة على الشعب والمجتمع السعودي: هي تبلغ من العمر 24 عاماً وحاولت ان تتغلّب على حزنها على رحيل أخيها ونشر الأمل والبسمة وانها قادرة على هزيمة هذا المرض الخبيث بابتسامتها الجميلة.
هناء كانت قد أصيبت بمرض ساركوما السرطان، وهو من أندر أنواع السرطان التي قد تصيب الانسان وهو يصيب نمو الأوعية الدموية حيث ينتقل الأكسجين والموادّ الغذائية ما يسهّل نمّوه وانتشاره في جسمها. هذه الأخيرة كانت تتشارك مع جميع متابعيها فترة علاجها حيث قالت في الفترة الأخيرة انها لم تعد تستجيب للعلاج الكيماوي.
المغرّدون على تويتر، أطلقوا هاشتاق #هناء_اسكندر حيث عبّروا فيه عن حزنهم لرحيل هذه الفتاة المناضلة والقوية. البعض نشر لها صور برفقة أخيها حمزة والبعض الاخر نعاها بكلمات فيها الكثير من الحزن والأسى فيما بعضٌ آخر وجّه التعازي لأهلها طالبين من الله ان يرحمهما ويسكنهما فسيح جنّاته.
