كل نشاط بدني ينحّف ويزيل الدّهون من الجسم ويشدّه ويعزّز من عمل أعضائه بلا استثناء، ويخفّف من الوزن الزّائد.
المشي يعتبر من أفضل التّمارين الرّياضيّة التّي أظهرت دورها في تحقيق التّوازن للجسم لكافّة الفئات العمريّة دون الحاجة إلى آلات رياضية.
المواظبة والإستمراريّة على ممارسة تمرين المشي على الأقلّ لنصف السّاعة خلال اليوم، من الأمور المذهلة لتحصل على جسم منحوت ومشدود وخالٍ من آثار الدّهون والتّرهلات التّي تسيء إلى مظهره الخارجيّ، وتجعله أكثر عرضة للمشاكل الصّحية.
عند اتّباع نظام غذائي وممارسة المشي باستمرار، ستتمكّن من خفض نسبة الدّهون الإضافيّة الموجودة في الجسم. السّعرات الحراريّة ستحترق بنسبة مختلفة حسب الوقت والمسافة والسّرعة خلال ممارسة هذا التّمرين الرّياضي.
المشي يقلّل من خطر الإصابة بالأمراض التّي تتعرّض للجسم، مثل مرض القلب وترقّق العظام والسّكري والسّرطان. هو ينظّم دور الجسم ووظائفه ويساهم في تطوير المهامّ وتطهير الجسم من السّموم ومن الإضطرابات التّي تهدّده.
هو لا ينحّف الجسم فقط… هو أكثر من ذلك بكثير وفوائده لا تعدّ ولا تحصى. يحفّز الدورة الدّموية ويحسّن المزاج خاصّة إذا حاولت المشي عند العودة من العمل، بهذه الطريقة ستتمكّن من إزالة التّوتّر.
لكن يعتبر البعض أنّه من الأفضل المشي في الصباح الباكر لتنشيط الدّورة الدّموية في الجسم ولزيادة تدفّق الدم. هذا التّمرين يحقّق للجسم ما لا تحقّقه التّمارين الرّياضية الأخرى، ويدرّ عليه بفوائد لا ترتبط فقط بالرشاقة وإنقاص الوزن.