يعتبر بعض الأطباء أن المذي لا يتسبب بالحمل لأنه لا يحتوي على الحيوانات المنوية، وهو لا يؤدي لأي ضرر إذا تسرب على الملابس الداخلية.
فيما يعتبر فريق آخر من الخبراء، أنه من الممكن حدوث الحمل من خلال هذا السائل، خاصة إذا ترافق مع إيلاج العضو الذكري في المهبل عند المرأة. فالمذي في بعض المرات، يحتوي على الحيوانات المنوية الحية.
يخرج المذي، وهو ماء رقيق لزج وشفاف لا لون له، عند المداعبة، أو عند التذكر أو المشاهدة الاباحية، وقد لا يشعر الرجل بخروجه دائما، وهذا السائل نفسه يخرج أيضا عند المرأة أثناء الاثارة الجنسية ويقال له "إفرازات مهبلية".
إن الحيوانات المنوية الموجودة في المذي والتي تخرج من العضو الذكري، والتي تلامس الجلد أو الماء أو تتعرض للهواء… تموت بعد بضع دقائق، فهي عبارة عن خلايا هشة ضعيفة وحساسة لا تعيش الا في أماكن معينة من الجسم حيث الحرارة والبيئة مناسبة.
فحدوث الحمل ممكن في بعض المرات، ولكن الاحتمال ضئيل جدا، خاصة إذا كانت الحيوانات المنوية التي خرجت مع سائل المذي ضعيفة وتتأثر سلبا بالمؤثرات الخارجية التي تدمرها وتقضي عليها لتصبح غير قادرة على تحقيق الحمل عند التبويض.
فالحمل من الأمور الدقيقة التي لا تتحقق بكل سهولة كما يعتقد البعض، إنما تحتاج لبعض الخطوات الأساسية، سواء تواجدت في المذي الذي يخرج من عضو الرجل مباشرة الى مهبل المرأة أو من خلال الظروف الأخرى التي من شأنها تحقيق الحمل أيضا.
