يقصد بالألم أثناء ممارسة العلاقة الحميمة بالوجع الذي يشعر به الرجال والنساء، مع العلم أنه مشكلة تواجه المرأة أكثر، لأن الزوج هو الذي يدير العلاقة وبالتالي لن يعلم بالألم الذي يسببه لها.
قد يحدث الألم، لأسباب عديدة، منها ما له علاقة بجفاف المهبل عند المرأة، وقلة الافرازات الطبيعية التي تسهل العملية الجنسية. وقد يعاني البعض من الرجال وحتى النساء من بعض الالتهابات في المناطق الحساسة، مما يتسبب أيضا بالألم.
كثرت الاقتراحات للتخفيف من حدة الألم الذي يصيب الأزواج، وتبين أن الحلول كثيرة، منها ما له علاقة بالزوجة ومنها ما يرتبط بالزوج. فيمكن بالتالي زيادة إفرازات المهبل الطبيعية عند المرأة أثناء الجماع، من خلال العمل على إزالة التوتر منها، كونه من الأسباب الأساسية للجفاف المهبلي، فضلا عن إعطاء الزوجة حقها في إطالة فترة المداعبة التي تعتبر المرحلة الأساسية التي تساعد الطرفين على تعزيز الجماع.
أما بالنسبة الى الحساسية والتهابات الجلد التي يعاني منها أحد الطرفين، يمكن بالتالي استخدام مضادات الحساسية والكريمات المطروحة في الصيدليات لهذا الغرض.
إن العلاقة الحميمة من الأمور الجميلة التي تحصل بين الأزواج، فعندما نتحدث عن ألم، لا نقصد بذلك، الوجع الكبير… إنما إذا اتبعت الخطوات الأساسية لممارسة الجماع، سوف تستمتع به لدرجة نسيان الأوجاع كلها!
