ليست المرة الأولى التي يثير فيها سعوديون موضوع غياب البساطة عن الأماكن المقدسة. جديد القضية ما حكي عن ميكروفونات من ذهب في زمن تفرض فيه الضرائب، لكن ما هي الحقيقة الكاملة حول القصة؟

بعد الضجّة التي أثيرت حول أبواب الذهب التي وضعت في الحرم المكّي، اعترض سعوديون أخيرا على وجود الميكروفونات المذهبة قبل ان يصدر التوضيح الرسمي حول هذا الموضوع ويفسّر كلّ الاتهامات التي وجّهت الى القيمين! ماذا في تفاصيل هذا الموضوع؟
الرئيس العام لشؤون الحرمين عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس ظهر في إحدى الصور التي نشرها حساب هيئة الحرمين على تويتر وهو يحمل ذراعا معدنيا باللون الذهبي للمكبر الصوتي في المسجد الحرام. هذا وقد ظهر الى جانبه في الصورة كلّاً من مدير إدارة التشغيل والصيانة المهندس موفق بلخي ونائب الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام الشيخ الدكتور محمد بن ناصر الخزيم.
ذراع معدني مذهب جديد لحامل أجهزة المكبر الصوتي في المسجد الحرامhttps://t.co/lo4PUDoXKR pic.twitter.com/7L0QzBXj4T
— رئاسة شؤون الحرمين (@ReasahAlharmain) ٤ يناير، ٢٠١٨
السعودية، ستعرف في الفترة المقبلة من العام 2018 ارتفاعاً في أسعار الوقود والكهرباء كما وفرض ضرائب على الكثير من المنتجات أهمّها الدخات ومشروبات الطاقة.
روّاد تويتر، لم يتأخّرواً ابداً في التعبير عن غضبهم من هذا الوضع او هذا البذخ الحاصل في بيت الله الحرام خاصّة مع طرح السعودة في سوق العمل التي تهدف الى الحدّ من البطالة وتوفير فرص عمل لفئة الشباب السعودي في الكثير من القطاعات.
مايك من ذهب والشعب يتضور جوع وفقر ، الفاسد يتدردب على بعضه ، لكن بإذن الله ستكون لهم نهاية وهذة البداية.
— عبدالرحمن الغامدي (@dhoomy40642678) ٥ يناير، ٢٠١٨
توقيت تغريداتهم يجلط !! شايفين الشعب بينهار من الغلاء وهم يكملونها بمكرفونهم
— شذا الورد (@eyad222) ٥ يناير، ٢٠١٨
إِنَّ الْمُبَذِّرِينَ كَانُوا إِخْوَانَ الشَّيَاطِينِ ۖ وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِرَبِّهِ كَفُورًا .
— مغرد من بعيد (@Mohamme74445660) ٥ يناير، ٢٠١٨
بطون المسلمين اولى!!
— ⓢⓞ‡⊥♀🌈 (@japanlove0002) ٥ يناير، ٢٠١٨
اذا احنا نهينا عن الزخرفه الزايده بالمساجد و البهرجه الزايده فيها عشان لا تتحول لفتن
نروح نذهب المايكروفون و الساعه و الفقراء ماليين المكان!!!
المغرّدون ظنّوا ان هذه الميكروفونات هي من الذهب الخالص لكن المهندس موفق بلخي سارع بتوضيح ان هذه الذراع هي من المعدن وقد طليت فقط باللون الذهبي بدلاً من الخشب وكل الكلام الذي أثير هو عارٍ عن الصحّة وغير حقيقي.
