على الرغم من التقدّم العلمي الذي نشهده في الجامعات والكلّيات العربية والسعودية، إلّا ان الكثير من الشباب يسعون وراء طموحهم خارج بلادهم.

ليس غريباً ان تصادف في الشوارع البريطانية او الطرقات الاسترالية شاباتب وشباب سعوديين وذلك لما تشهده هذه الدول من تهافت شبابي وذلك لاستكمال دراساتهم وتحصيل شهاداتهم العلمية. في الأرقام، تبيّن ان الولايات المتحدّة استقبلت حتى الساعة أكثر من 67 ألف مبتعث سعودي وهي أكثر وجهة دراسية اختاروها حتى اليوم.
أعداد المبتعثين السعوديين الذين وصل الى 144 الف من الشباب والنساء، توزّعوا في أكثر من 22 دولة حول العالم مع مرافقيهم مثل بريطانيا حيث نجد فيها 13752 مبتعثاً وفي أستراليا 6045 مبتعثاً وفي كندا 8076 مبتعثاً والمانيا 1403 مبتعثاً وإيرلندا 1728 مبتعث.

ما الجديد إذا في موضوع الابتعاث هذا؟
أعلنت وزارة التعليم السعودية عن السماح للمبتعثين بالتنقل بين جميع دول الابتعاث بعد إلغاء التعميم الذي يجبره على البقاء في الدولة التي حصل منها على منحته للدراسة الجامعية.
المتبعثون الخارجيون الذين ينضمون الى برنامج خاجم الحرمين الشريفين يحصلون على راتب شهري فيما تتكفل الحكومة والوزارة بجميع مصاريفهم على ان يتمّ تدريبهم في الشركات المختصّة وذلك تمهيداً لهم لدخول سوق العمل. هذا ويشترط على جميع النساء السفر الى الخارج برفقة محرم.

السعودية، احتلّت المرتبة الأولى في العالم في عدد الطلبة المبتعثين الى الخارج مع مرافقيهم.