جدل كبير في بريطانيا بسبب هذه الحركة تجاه الملكة إليزابيث!

لمس الملكة!

لمس الملكة!

أثار لمس الملكة إليزابيث أمام الكاميرات جدلا كبيرا في الصحافة البريطانية مع أن من فعلها هو مسؤول كبير ولم يقصد أي شيء من خلال حركته.

شاءت الملكة بموافقة الأمير فيليب أن تزور المفوضية العليا الكندية في لندن من أجل الإحتفال بذكرى مرور 150 عاما على تأسيس كندا.

ias

هناك، إستقبلها حاكم كندا المنتهية ولايته ديفيد جونستون وأهداها بروش وهو نوع من أنواع المجوهرات المزخرفة. أتى البروش على شكل ندفة ثلج وأفادت وسائل إعلام أنه مصنوع من الياقوت الأزرق ومكتشف في كندا نفسها عام 2002.

لكن هذه الهدية التي لها دلالة كبيرة بأنها الياقوت الوحيد المكتشف في كندا لم تكن محط اهتمام وسائل الإعلام بقدر ما أثارها اهتمام جونستون بالملكة.

بكل بساطة، وعندما كانت تنزل على السجادة الحمراء أمسك بيد ملكة بريطانيا بكل احترام خوفا من احتمال سقوطها وهي البالغة من العمر 91 عاما. كما فعل الأمر نفسه عندما تركت مبنى المفوضية.

لكن ما لا يعلمه كثيرون أنه من غير المقبول أن يلمس أحد الملكة بحسب البروتوكول في المملكة علما أن الأمر عرف سائد ولا توجد قواعد إلزامية على الموقع الملكي بهذه الخطوة.

بالفعل، إن جونستون أقر في حديث إلى قناة "سي. بي.إس" الكندية أنه خرق البروتوكول لكنه قال أنه كان حريصا على أن لا تتعثر الملكة.

أضاف "الأمر محرج بعض الشيء، من المقر إلى ساحة ترافلغار، كان السجاد منزلقا بعض الشيء. فكرت أنه من المناسب خرق البروتوكول فقط لعدم تعثر الملكة".

إقرأ أيضا: ماذا حصل بخليجي عندما حاول لمس أحد حراس الملكة إليزابيث!

تسجّل في نشرة راجل

واكب كل جديد في عالم الساعات والمحركات والتكنولوجيا والرياضة والسفر والأناقة والأموال والصحة وغيرها من العناوين في نشرتنا الأسبوعية