ما هو مصير الفتاة السعودية في اندونيسيا... هل سيتم حرمان الام من ابنتها؟

الطفلة هيفاء

الطفلة هيفاء

أجمل ما في الصدفة انها خالية من الانتظار… لكن ما هو اجمل من هذا القول أن تجمع الصدفة أفراد عائلة واحدة بعد 9 أعوام من الانتظار.

ما حصل في الايام القليلة الماضية بين اندونيسا والمملكة العربية السعودية هي قصة أقرب الى المسلسلات، حيث قام أحد السياح السعوديين في اندونيسيا ببث مقطع فيديو مباشر، يوثق به معانات طفلة سعودية عاشت بعيداً من كنف اسرتها بعد وفاة والدها في حادث سير، لتقضي سنوات حياتها التسعة الاولى بالبحث عن عائلتها السعودية، مع والدتها الاندونيسية.

ias

روت والدة الطفلة بشكل مقتضب ما حصل بعد وفاة زوجها شارحة كيف ربت طفلتها "هيفاء" وقالت أن زوجها يدعى سلطان الحربي، مشيرة الى انها تبحث عن أسرة طفلتها التي تعيش في المدينة المنورة لتقديم الرعاية لطفلتها اليتيمة.

فور انتشار الفيديو تفاعلت سفارة المملكة في اندونيسيا لاتخاذ الاجراءات الازمة للتحقق من صحة كلام والدة هيفاء التي تدعى منى وأتى ذلك من خلال تغريدة لسفير المملكة في اندونيسيا أسامة الشعيبي تضمنت:" ولله الحمد، تواصلت شخصياً، وكذلك قسم السعوديين في السفارة، مع السيدة منى والدة هيفاء، وستحضر غداً إلى السفارة لاستكمال إجراءات التدقيق، والحصول على معلومات عن عائلة ولي أمر البنت (رحمه الله)، والنظر في حالها المالية والاجتماعية والدراسية"، اضافة الى تغريدة من حساب السفارة في أندونيسيا تؤكد من خلالها اهتمامهم بالموضوع.

يبدو أن قصة هيفاء تتجه نحو النهاية السعيدة حيث نشر الشعيبي عبر حسابه بتويتر، مقطع فيديو لمندوب السفارة بدر النعمي وقد تسلم الطفلة يذكر فيه أنهما الآن موجودان في فندق بقرب السفارة وذلك للقاء السفير.

تفاصيل اللقاء مع السفير الشعيبي

ذكرت صحيفة "عكاظ" أن اللقاء تم بين الام وابنتها والسفير الشعيبي، الذي قال أنه يولي عناية خاصة بالقضية وأنه قام بارسال المال اللازم لتحسين وضع الطفلة الاجتماعي.

 كما ذكر السفير أن الام لم تحضر الاوراق التي تثبت زواجها من والد الفتاة وأوضح أنها تخشى حرمانها من أبنتها واخذها الى السعودية، الّا أنه طمأن الام وأكد أن هذا الامر لن يحصل وأنه من مصلحتها تقديم أوراق تثبت صحة كلامها لتشهيل لقاء الفتاة مع ذويها في السعودية.

تسجّل في نشرة راجل

واكب كل جديد في عالم الساعات والمحركات والتكنولوجيا والرياضة والسفر والأناقة والأموال والصحة وغيرها من العناوين في نشرتنا الأسبوعية