ليلة الدخلة من أهم الأحداث التي تترك أثرا رائعا في حياة الزوجين، لأنها في تأثير على الحياة الحميمة التي تحصل بينهما، إنها الأساس في اكتشاف المعيار الأساسي لمعرفة درجة التعلق ومدى استعداد الشريكين على تقبل أحدهما الآخر. إنها وفي التفاصيل من أروع ما يجمع بينهما، من علاقة جسدية.
هي ليلة العمر لأنها كانت حلم الرجل والمرأة منذ بداية الحياة العاطفية، وهي الليلة التي تبقى في الذاكرة طول العمر، خاصة وإذا تمكنت من السيطرة على التوتر. على الزوج إدارة العملية بالقليل من الخطوات التي تساعدهما في إنجاح العلاقة، وذلك من خلال التمتع بالقليل من الرومنسية لأنها أثمن اللحظات العاطفية التي سوف ترافقك في الذاكرة، ولأنها بالتالي تساعد على إزالة توتر المرأة بفعلالعوامل النفسية المتراكمة. يشدد بعض الأطباء على ضرورة عدم إقامة علاقة جنسية كاملة في هذه الليلة، لأن العلاقة الحميمة تحصل تدريجيا ضمن مراحل لنجاحها. ويجب إيقاف الجماع لمدة 24 ساعة بعد العلاقة الأولى، كي تتأقلم الزوجة على الحياة الجديدة.
ومن أبرز النقاط حول ليلة الدخلة، معرفة مناطق الاثارة عند الزوجة الى حد وصولها الى مرحلة النشوة، مما يؤدي بالتالي الى علاقة ناجحة. حتى الملاطفة البريئة والرفق وتفهم النفسيات من أهم العوامل التي يجب أن تترافق مع هذه الليلة.
وكما يقول المثل: "الاعتدال في الأمور أنفعها"، فلا تكثر من الجماع في الليلة الأولى وابتعد عن النظريات الرجولية والجاهلية في التصرف مع الزوجة، لأنها تدمر العلاقة وقطعا لا تنجحها. فلا تهمل قدسية العلاقة الطاهرة وعزز الثقة المتبادلة واحترم من سلمك نفسه!
