في الفترة الأخيرة يعاني ميناء جدّة الإسلامي من الكلاب الضالة التي تتكاثر فيه، ممّا سبب خلافاً بين الأمانة وجمارك الميناء، فالأخيرة تطالب الأمانة بحلّ لهذه المشكلة خاصّة بسبب تكاثرها، فهي تتزاوج مرتين في السنة.
يعاني ميناء جدّة من بعض المشاكل التي تساهم في زيادة عدد هذه الكلاب، فالغرف المهجورة والأحواش تشكل بيوت ومساكن لهذه الكلاب لذلك تستطيع أن تتسلّل إلى الشوارع السكنية.
بما أنّ هذه الكلاب تعيش في الشوارع فهي مستأنسة بوجود الناس، ممّا يكون يسبب للكلاب شعور بالحب للبشر وبالتالي سوف تقترب من الناس لذلك يشعر بعض السكان بالذعر في نفوس الناس.
يعتقد بعض سكان المنطقة أنّ هذه الكلاب تحرس المنطقة لذلك لا يريدون التخلص منها، أمّأ البعض الآخر فيطلب حلّاً جذرياً مطالبين الدولة بإنشاء جمعية لتهتم بهذه الكلاب.
يعتبر تسميم الكلب من الطرق المصرح بها عالميّاً للتخلص منه ولكنّ هذه الطريقة لا إنسانية فمن المفترض تأمين جمعيّة خاصّة بهذه الكلاب لعلّها تصبح مروّضة.
تطارد البلديات الكلاب الضالة في المناطق المجاورة، فتهرب الكلاب نحو الميناء وهذا ليس الحل، لذلك تتكاثر حول الميناء، فالحل الوحيد تأمين مآوٍ مخصّصة لهم لكي تومّن راحة أمالي مناطق الميناء وجواره من ناحية وعدم قتل هذه الحيوانات البريئة من ناحية أُخرى.
