يبدو ان العام 2017 سيحمل الكثير من التجدّد والتغييرات الجذرية الى داخل المجمتع السعودي.
في خطوة هادفة الى تحسين الحياة داخل المجتمع السعودي، بدأت الهيئة العامّة للترفيه بوضع أولى خططها التنموية التي تشمل الكثير من النشاطات الترفيهية والمتنوّعة.
السعوديون سيكونون على موعدٍ نهاية شهر يناير مع فنان العرب محمد عبده في أول حفل غنائي في مدينة جدة السعودية. لكن ليس هذا فقط، فهناك بعض الإشارات والتلميحات عن افتتاح صالات للسينما.
المهندس عمرو المدني الذي يشغل منصب رئيس الهيئة العامّة للترفيه كان قد صرّح في حديثٍ تلفزيوني له عن وضع خطّة تشمل الكثير من البرامج الترفيهية والفعاليات والأنشطة بالتعاون مع وزارة الثقافة والإعلام وهيئة الرياضة.
الشباب والأطفال لهم حصّة مهمّة من هذه المشاريع: مثل افتتاح ملاعب كبرى في الرياض كما واستقدام برامج "السنافر" للأطفال لأول مرّة الى السعودية فضلاً عن البرامج الكرتونية تحديداً مهرجان كوميك كون الذي يلاقي رواجاً كبيراً عند الشباب والشابّات في العالم العربي.
إلا أن المفاجأة الكبرى كانت عندما أشار مدني إلى أن "السينما في السعودية ينقصها تنظيم ينظم مرافقها ومحتواها".
أضاف: "وجدنا مطالب عريضة بصالات السينما، بما يتناسب مع قيمنا وأخلاقنا"، لكن شدد على أن الأمر ما زال قيد الدراسة"وتعمل عليه لجان عدة".
ضمن روزنامة العمل التي وضعتها الهيئة العامّة للترفيه، يرجّح ان تقام الأوبرا في السعودية تحديداً في الرياض التي قد تستقطب أهمّ الأسماء العربية مثل موسيقار الخليج رابح صقر وخالد عبدالرحمن.
حول هذه المشاريع المطروحة التي ترسم مستقبلاً باهراً للسعوديين، جاءت الكثير من ردّات الفعل المضادّة والمعارضة على موقع تويتر. الشباب السعودي لم يرحّب كثيراً بأعمال هذه الهيئة وبدأوا بالتعبير عن آرائهم التي جاءت معارضة او موافقة لهذه القرارات او حتى لأعمال هذه الهيئة الجديدة.