مسلمة تتعرض لاعتداء ونزع الحجاب في لندن..وهذه صورة "المعتدي"!

من المعتدي ومن المعتدى عليه؟

ضمن المعتدي ومن المعتدى عليه؟

في حادث غامض حصل في لندن، أعلنت شابة مسلمة أنها تعرضت لاعتداء ومحاولة نزع حجابها أمام الناس. هنا روايتها وهنا أيضا رواية أخرى "المعتدي".

تحقق الشرطة البريطانية في "جريمة كراهية" مفترضة حصلت في محطة "بيكر" لمترو الأنفاق بلندن ضحيتهاشابة مسلمة.

ias

أنيسو عبد القادر، شابة تبلغ من العمر 18 عاما نشرت صورة عبر حسابها الرسمي على موقع "تويتر" حصلت على أكثر من 35 ألف مشاركة.

كتبت فوق الصورة لشاب وخلفه فتاة "هذا الرجل في محطة بيكر حاول نزع حجابي بالقوة وعندما أمسكت بالحجاب ضربني". هذه الجملة الوحيدة كانت كفيلة بآلاف المشاركات وإعلان التضامن مع هذه الشابة التي لم توضح أبدا لماذا حصل هذا التضارب وتطور إلى هذا الدرك.

صديقتها لوكسي راجسواران روت لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية أنها كانت معها خلال حصول الإعتداء مشيرة إلى أن الرجل حاول نزع الحجاب قائلا "أرني شعرك. أرني شعرك".

كما لفتت إلى أن "هذا أسوأ شي ممكن أن يحدث. هي تختار ماذا ستلبس. هذا الأمر يجردها من كرامتها"، كاشفة أنها بدورها تعرضت للاعتداء وتم لصقها بالحائط من دون أن يحاول أي أحد من المتواجدين في المحطة مساعدتهما.

> رواية "المعتدي"

حاليا تحقق شرطة النقل بما حدث وقال ناطق باسمها "إن مثل هذا السلوك غير مقبول تماما ولن يتم التسامح معه. أبلغنا بالحادث ونحن نحقق".

إلا أن الشاب الذي يدعى باول اوكزيويك خرج عن صمته وأعلن أن ما حصل ليس كما روته أنيسو أبدا.باول الذي يعمل مهندسا معماريا ويبلغ من العمر 28 عاما كتب عبر حسابه على تويتر انه هاجم النساء بعدما تعدين على شريكته ذات البشرة السوداء.

وقال في بيان "أود أن أؤكد أنني لم أهاجم أي شخص بل فقط قم بإبعاد النساء عن بعضهن. كما كشف أن الشركة تتعاون بشكل كامل معه وستتمكن من الحصول على فيديو من كاميرات المراقبة، مستنكرا تحوير القصة وتحويله إلى معتدي.

إقرأ أيضا: تصرفات عنصرية على وقع الدمّ: هكذا تم التصدي للإساءة بحق الحجاب والإسلام

تسجّل في نشرة راجل

واكب كل جديد في عالم الساعات والمحركات والتكنولوجيا والرياضة والسفر والأناقة والأموال والصحة وغيرها من العناوين في نشرتنا الأسبوعية