مع الوقت بدأ تختفي تلك العوائق التي يواجهها مسلمو العالم والتي قد منعتهم في الآونة الأخيرة من ممارسة شعائرهم الدينية كما يريدون.

عقب قرار الرئيس الأمريكي ترامب الذي يقضيبمنع فئة من العرب المسلمين الى الولايات المتحدّة، ما زال مسلمو أمريكا يحاولون عيش حياتهم بحرّية تامّة. فما الذي حصل تحديداً؟
في ولاية سان فرانسيسكو الأمريكية اي في منطقة بريكلي، تمّ إنشاء مسجداً أطلق عليه اسم "قلب مريم النسوي" والذي تشرف عليه امرأة تدعى "رابعة كبيلي". الفكرة الأسمى من هذا المسجد، تقوم على جمع المسلمين من الرجال والنساء على الصلاة معاً.

مؤسسة المسجد في حديثٍ لها لوكالة "فرانس برس"، أكّدت انه يجب إعادة العلاقة بين الرجال والنساء داخل هذا المسجد وليس مجرّد الدخول الى هناك والصلاة معاً. هذا وأضافت أنه لم يكن من الضروري ابداً الفصل بينهما كما يحدث داخل المساجد.
فكرة الاختلاط داخل هذا المسجد أثارت بلبلة كبيرة بين المسلمين الذين اعتبروا ان هذا التصرف مسيء بشكلٍ واضح الى الدين الإسلامي خاصّة في قضية الاختلاط بين النساء والرجال تحديداً داخل المساجد. فمن المعروف انه يتمّ الفصل بين النساء والرجال داخل المساجد بواسطة فواصل جدرانية او حتى لديهن مداخل مختلفة عن تلك التي يستعملها الرجال.
أما أحد المصلّين من داخل المسجد، تكلّم عن دور المرأة في هذا المكان المقدّس: فهي ليست فقط مدعوّة الى الصلاة لكنها تشارك في الخطابة.