شكوى مواطن أشعلت النار.. ممنوع الإختلاط في المستشفيات السعودية!

القرار أتى من ولي العهد

القرار أتى من ولي العهد

إنشغل السعوديون مؤخرا بالقرار المعروف سلفا. ممنوع الإختلاط في مستشفيات المملكة. لكن ما الذي أجج الفعل وردود الفعل؟

كانت شكوى من مواطن حول ما يحدث من "تحرش واختلاط" في المستشفيات ومطالبته "باستقلال النساء في الوظائف الطبية". أصبحت اليوم قرارا متشددا سيطبق على كافة أراضي السعودية.

ias

وفق ما تداولته مواقع محلية، وبناء على توجيهات ولي العهد وزير الداخلية محمد بن نايف أصدر مستشار نائب وزير الصحة المشرف العام على شؤون المستشفيات الدكتور هاني عبدالعزيز جوخدار قرار يمنع الإختلاط "في كافة المرافق الصحية والأنشطة التابعة للقطاعات الصحية".

ليس ذلك فقط بل إن هذا الإختلاط ممنوع في "غيرها من المؤسسات العامة والخاصة أو الشركات أو المهن" كما أنه غير مسموح في المحاضرات الطبية.

أما السبب فهو لأن في هذه الأمور "مخالفة لتعاليم الدين ومخالفة الفتاوى الصادرة في هذا الشأن ولتوجيهات ولاة الأمر".

> ضجة حول القرار

على الفور، تفاعل السعوديون والسعوديات على مواقع التواصل مع قرارمنع الإختلاط. منهم من رأى فيه أنه محق موجهين تحية للمؤتمن على "الدين والوطن" ومنهم من أدانه بشدة.

الدكتور سعد البريك أشاد بـ"مواطن غيور ينقل الواقع لولي أمر مؤتمن على الدين والأمن والوطن".

وكان رأي فهد البلوي "اللهم احفظه بحفظك وعنايتك. هذا ولد نايف ولا تجهلونه وانشد بني ليبرال عن فعل نايف اللهم وفق ولاة أمرنا لكل ما تحب".

أما المعترضون فكتب منهم "أبو ثامر" على تويتر "كانت الوالدة الله يغفرلها تتعالج في مستشفى الحرس قسماً بمن أحل القسم أني فخور بطبيبات سعوديات قمة الأخلاق".

أما بندر الفرم فذكّر أن "اول ممرضه ف الاسلام رفيده الاسلمي وكانت لها خيمه وتعالج الجرحى بالغزوات ولم يقل الرسول اختلاط!".

إقرأ أيضا: فنانة اماراتية تصور فيديو كليب وسط عائلة سعودية منفتحة

تسجّل في نشرة راجل

واكب كل جديد في عالم الساعات والمحركات والتكنولوجيا والرياضة والسفر والأناقة والأموال والصحة وغيرها من العناوين في نشرتنا الأسبوعية