قصة غريبة حصلت مؤخرا في صحراء دبي الواسعة أبطالها فتيات تائهات في القدرة. وقعت الواقعة وبتنَ بحاجة لمنقذ: أطلّ محمد بن راشد!

قررت ثلاث فتيات الخروج في نزهة صحراوية في القدرة بدبي مساء ذات ثلاثاء عند مغيب الشمس. ركبن الدراجات الهوائية وبدأت الرحلة.
تروd إحداهن وتدعى كيسي فيتزجيرالد عبر موقع "lovindubai" أنها وصديقتيها ليندا وبراندا قررن الذهاب في رحلتهن المعتادة والمسافة 50 كلم.
تقول كيسي "إستأجرنا الدراجات والخوذ ووسائل الإنارة لما بعد الغروب إضافة إلى حقيبة تحمل المياه والهاتف ونسبة شحنه 20%" فقط.

كان الجو مناسبا لهذا النوع من الرياضة. كان الفتيات يدردشن على الطريق ويتمتعن بها إلى أقصى حد. لكن ما هي إلا دقائق حتى سقط جنزير إحدى الدراجات وهي الدراجة الخاصة بـ"كيسي".
كان الجنزير متشابكا إلى درجة كبيرة. حاولن إصلاحه لكن المحاولات باءت بالفشل.
الوضع تأزم جدا وحلّ الظلام. الفتيات الثلاث غصن مسافة 10 كلم في الصحراء. محلّ تأجير الدراجات ليس على الخط. الهاتف على وشك النفاذ من البطارية.

لكن ما هي إلا دقائق أخرى حتى رأين بعض الرجال الآتين على دراجاتهم الهوائية فلوحن بأذرعهن كي يتوقفوا فورا. رجال يرتدون الكندورة هبوا للمساعدة. أتى آخر مع كل الأدوات اللازمة وبدأت التصليحات.
فجأة تقول براندا لأحد الرجال: "هل أعرفك؟ أنت مشهور أليس كذلك؟ مهلا، ألستمحمد بن راشد؟".
وبالفعل تبين أن بن راشد كان بين الرجال الذين صودف أنهم يمارسون الرياضة نفسها في الصحراء وهي من ساهموا بمساعدة الفتيات للخروج من هذه الأزمة. بعدها كانت الصور التذكرية مع حاكم ما زال يفاجئنا كل يوم بإنجازاتهوأفكاره التي لا تخطر على بال أحد.