القير، قطعة أساسية في السيارة وهي التي تساعد المركبة على السير بسرعات مختلفة. ومن دون هذه القطعة لن تتمكن من زيادة سرعتك خلال تواجدك على الطرقات الواسعة والطويلة.
وقير السيارة هو إما يدوي أو أوتوماتيكي، وهو في شكليه، يعتمد بشكل أساسي على زيت مخصص له كي يخفف من احتكاك المعادن وكي يزيد من عمره.
وظهرت بعض الأصوات التي قالت بضرورة تغيير زيت القير. وقد أشار هؤلاء الأشخاص إلى أهمية أن يتم تغيير الزيت لأن هذا الأخير كلما كان أحدث كلما أعطى نتيجة أفضل. لنتعرف سوياً على الأسباب التي تدفع بالسائق إلى تغيير زيت القير اليدوي.
- قد يؤدي زيت القير القديم إلى ظهور مشاكل في نقل السرعات، كما أن تفكك تركيبة الزيت بإمكانها أن تسبب في ارتفاع درجة الحرارة في منظومة القير، وهذا الأمر سيؤدي إلى تلف علبة التروس.
- مع الوقت، يتجمع الكثير من الرواسب الغير محببة في زيت القير بسبب استعمال السرعات الكبيرة والصغيرة، فيصبح هذا الأخير ملوثاً. من هنا الأفضل أن يتم الكشف على هذا الزيت باستمرار.
- أطلب من الميكانيكي دائماً أن يكشف على الفلتر الموجود في نظام القير، لأن تعطله يمكن أن يسبب لك بمشاكل عند القيادة.
- ويشير بعض المتخصصين في عالم السيارات، إلى أن زيت القير الجديد يساهم أيضاً في تقليل نسبة استهلاك الوقود.
الأفضل دائماً أن تقوم بالكشف على جميع الزيوت المتواجدة في السيارة، لأنه في بعض الأحيان يكون منسوب إحداها قد أصبح متدني أو لأنه حان وقت تغييره. من هنا لا تتردد في التوجه إلى الميكانيكي الذي تثق به لتعتمد على استشارته.