هل تذكرون "متصوّعي" الإمارات.. هذا كان عقابهم!

تصوع إماراتيين

تصوع إماراتيين

في عالم وسائل التواصل الإجتماعي تجهد مجموعة لنشر أفكارها. لكن إذا ما نجحت تصبح تدل على ثقافة بلد برمّته. هذا ما حصل في الإمارات العربية المتحدة وهكذا كانت الإجراءات.

تطرق موقع "مزيون" في مقال سابق إلىظاهرة عرفت باسم "التصوع" في الإمارات العربية المتحدة، والتي تحرك ضدها النائب العام في الدولة وطلب من الجميع وقفها فورا بدون أي مقدمات.

ias

منذ ذلك الحين تسربت أخبار كثيرة عن الإجراءات: ماذا فعلت الدولة؟ هل فعلا تحركت ضدهم؟ ماذا حصل بـ"المتصوعين" على نغمة أغنية "متصوع" الذين ضجت بهم الدنيا بعد فيديوهاتهم الغريبة؟ تسربت أخبار كثيرة عبر المواقع منها أنه تم "توقيفهم وتأديبهم بالطريقة اللازمة" إلا أن ذلك لم يحصل على حدّ قول قائد شرطة عجمان اللواء سلطان النعيمي الذي قال "لاصحة لما تم تداوله عن القبض على طلاب فيديو المتصوع في المدرسة".

https://www.youtube.com/watch?v=CE8yX3I8yk4

> وقّعوا على تعهّد!

إلا أن موقع صحيفة "الإمارات اليوم" أكد بالإستناد إلى الأهالي أن الطلاب في المدارس الذي قاموا بهذه الحركة ونشروها عبر الشبكات الإجتماعية وقعوا على تعهدات بعدم ارتكاب هذه "الأخطاء" ثانيةً.

ونقل الموقع عن عدد من أهالي تلاميذ معهد التكنولوجيا التطبيقية أنه وعدوا بعدم تكرار "أخطاءً سلوكية، تتنافى مع عادات المجتمع الإماراتي، وآداب العملية التعليمية والبيئة المدرسية، حتى لا يتعرضوا لعقوبة أخرى، قد تصل إلى حد الفصل من المعهد".

واللافت أن القرار لاقى ترحينا هائلا من الأهالي أنفسهم. 

> متصوع؟!

يذكر أن الصحافة الإماراتية دأبت في الأيام الأخيرة على تبيان المعنى الحقيقي لكلمة "متصوع" فكان لها معاني كثيرة بينها ما قال أنه ذكر في سورة يوسف ذكر "صواع الملك"، وقرأه أبو هُريرة "صاع الملك"، وهو إناء للشرب يصنع من الفضة، أو يطلى بالذهب.

طبعا، هناك معانٍ أخرى للكلمة حسب مشتقاتها فقد تدل على التلهف والشوق وتشتيت الفكر وغيرها.

وفيما حظيت هذه الظاهرة بترحيب من أناس عدة أبرزهم خطيب جامع الشيخ زايد الكبير وسيم يوسف، واجهت معارضة كبيرة من مواطنين ورسميين ووجوه اجتماعية.

وكتب بـ"المتصوعين" الكاتب في صحيفة "الإتحاد" ناصر الظاهري ساخرا أن "صوع الشباب الجديد فخر البلاد وذخرها، فهو صوع بحاجة لسوط من غصن الرمان، وما لان من الخيزران، لأنه لا يرد للرجال بصلة".

تسجّل في نشرة راجل

واكب كل جديد في عالم الساعات والمحركات والتكنولوجيا والرياضة والسفر والأناقة والأموال والصحة وغيرها من العناوين في نشرتنا الأسبوعية