إن ليلة الدخلة من أروع الليالي التي تفرض نفسها في حياة الزوجين، إنها ليلة العمر التي لن يمر مثلها في الحياة، فهي حلم يتحقق عند كل من نوى اتخاذ قرار الزواج. هي اليوم من الأمور الحساسة الواجب التأني عليها كي لا تفقد جوهرها أثناء ممارسة الجماع.
إنها ذكرى تنطبع في ذاكرة الزوجين مدى العمر، وكلما كانت جميلة، كلما عززت الحياة الزوجية ووثقت العلاقات بين الزوج والزوجة. هي المرحلة الأولى لممارسة الجماع، والتي ترتكز على المداعبة الجسدية واللفظية كتمهيد للعلاقة، إذ أنها من الخطوات الأساسية لتطوير العلاقة الحميمة ولتوطيد الرابط الزوجي.
ينبغي على الجماع في ليلة الدخلة، أن يحتوي على الكثير من الرومانسية من خلال الكلمات والعبارات واللمسات والحركات التي تزيل كل التوترات التي تلاحق العلاقة وتتغلب عليها. أما بالنسبة الى العلاقة الجنسية، لا يمكن أن تكون كاملة في الليلة الأولى من الزواج، إنما تتم هذه الممارسة على مراحل تدريجية عند الشعور بالارتياح النفسي والجسدي وزوال التشنجات عند كلا الطرفين.
في ليلة الدخلة، عليك أن تعلم أن كل الأمور جديدة، سواء بالنسبة لك أم بالنسبة الى الزوجة، لذلك عليك أن تحرص على اكتشاف مناطق الإثارة والتعامل مع الزوجة بلطف ولمسها بحنان ورقة حتى تصل الى النشوة لتنجح العلاقة الحميمة.
إن الجماع في ليلة الدخلة، تجربة رائعة، ومميزة، ما عليك الا التفكير بطريقة إيجابية حتى تنسى الألم أثناء الجماع، ولتستمتع بالعلاقة حتى أقصى الدرجات.
