عادةً ما يستغل اللصوص اللحظة المناسبة لسرقة السيارات فيسطون عليها ويسرقونها أمام أعين الناس إذا كان الظرف يسمح لهم بالقيام بعملياتهم ولكن هل وصلت الامور لسرقة سيارات الإسعاف؟

بينما كان المسعفين ينقلون مريضاً في حالة حرجة، وصل هؤلاء إلى مستشفى الجهراء في الكويت وهرعوا لإدخال المريض تاركين سيارة الإسعاف مفتوحة وهي في حالة التشغيل، فاستغل أحد اللصوص الذين كانو موجودين هناك هذا الطرف المثالي لعملية سرقة، وكرب سيارة الإستعاف وفر إلى مكان مجهول.
بعدما خرج المسعفين لإستفقاد السيارة وجدوا أنها سرقت فأسرعوا بإبلاغ عمليات وزارة الداخلية الذين بدورهم عمموا بيانات ومواصفات السيارة وبدأت دوريات الشرطة بعمليات بحث مستخدمين الدوريات الذكية والأجهزة الحديثة لتعقبها.

لم يمضي وقت طويل على السرقة حتى وصلت السيارة إلى مخفر النعيم، فقد نفاجئ أمنيو المخفر وبحسب مصدر أمني رفيع، باللص يركن السيارة أمام المخفر قادماً لتسليم نفسه للجهات الأمنية وقد اعترف هذا الأخير بفعلته.
تحفظت الجهات الأمنية عن الكشف عن هوية السارق ونشر تفاصيل وملابسات القضية وذلك لدواعي إستكمال التحقيق، وقد تم استدعاء موظفوا إدارة الطوارئ الطبية الذين حضروا إلى مخفر النعيم لإستلام السيارة.
لا تزال التحقيقات بالحادثة قائمة تمهيدا لإتخاذ الإجراءات القانونية والعقوبة بحق سارق سيارة الإستعاف، ولكن السؤال الذي يطرح نفسه في هذه القضية، ما سبب قيام اللص بمثل هذه العملية التي كان من المؤكد أنها ستكشف نظراً لعدم قدرة السارق على إخفاء سيارة الإسعاف خاصة وأن هذه السيارات مزودة بأنظمة مراقبة؟
إقرأ أيضاً: أحدهم سرق وذهب للاختباء بمركز الشرطة..تعرفوا الى أغبى السارقين في العالم!