صدم الخليجيون مؤخرا بخبر محزن مفادة أن لبوة لم تستجب لترويضها من قبل شاب كويتي في السعودية، فأقدمت على افتراسه لتوافيه المنية بعد نقله إلى المستشفى.
بحسب ما أوردت صحيفة "الراي" فإن عشرينيا كويتيا "لقي مصرعه بافتراس لبوة له داخل استراحة في حفرالباطن أثناء محاولته تدريبها"، في مشهد يذكر بالأسد الذي انقض على ابن الشاعر زياد بن نحيت.
المفاجأة هي أن الشاب اعتاد على تدريب هذه اللبوة وبينما كان يقوم بعمله كالمعتاد ذهب صديقه لشراء بعض الأغراض وعند عودته شاهد الكارثة بعينيه.
تعرض الضحية لجروح غائره بالرقبه والفخذ، فيما قالت الشرطة أن التحقيقات الأولية تشير إلى "تعرضه للنهش من حيوان "اللبؤة" أثناء قيامه بمحاولة ترويضها باستراحة خاصة يستقلها المتوفى لتربية الحيوانات المفترسة".
عندما تمكن صديقه من ابعادها عنه وقتلها نقله على الفور إلى المستشفى إلا أن الأطباء لم يتمكنوا من إنقاذه.
قد ترغب أن تقرأ: كيف دخلت الفهود إلى منازلنا؟
