كما للمرأة عذرية، للرجل أيضاً… فعذرية الرجل هي الشيء الذي يثبت أنه لم يمارس أي اتصال جنسي مع مرأة معينة.
لمعرفة ما إذا كان الرجل يحافظ على عذريته أو لا، تبين من الناحية الطبية، أن لا وجود لتغيرات في الجسم قد تؤكد عذريته أو عدمها. فعلى عكس المرأة، فعندما يتمزق غشاء البكارة عندها، يمكن تحديد عذريتها تلقائيا.
ولكن قد أكدت بعض الأبحاث، أن التغيرات عند الرجل الذي فقد عذريته، تظهر من خلال الجهة النفسية، فيشعر بالثقة في النفس أكثر ويثق بجسده وتتحسن صورة الجنس بنظره بعد ممارسة العلاقة بخلاف النساء الذين يفقدن هذه الصورة وتقل ثقتهم بأنفسهن بعد فقدان العذرية.
فالرجل إذاً، يفقد عذريته بعد الممارسة الأولى للعلاقة الجنسية، وهذه التجربة لها التأثير الكبير على حياته خاصة إذا تمت العلاقة بشكل رومنسي وبطريقة جيدة استمتع خلالها الطرفان. فهي تدعم شعوره بالثقة والسعادة وتزيل منه التوتر والاضطراب النفسي الذي يرافق الرجل قبل ممارسة العلاقة وقبل فقدان عذريته.
وقد وضع العلم الكثير من الاختبارات التي تدقق بعذرية الرجل، منها ما له علاقة بالكشف عن طبقة جلدية رقيقة بيضاء على القضيب التي غالبا ما تتمزق عند ممارسة أول علاقة جنسية، أو من خلال ممارسة الاستمناء أو فرك هذه المنطقة بقساوة عند الحفاظ على نظافة الجسد وعند الاستحمام.
هذه الطريقة إذا ليست دقيقة 100%، لأن الاستمناء ليس بممارسة جنسية يقوم بها الرجل مع الغير، إنما هي ممارسة شخصية تفقده العذرية من دون أن يكون قد مارس العلاقة.
