ليلة الدّخلة بعد الزّفاف مباشرة، هي اللّيلة الأولى والبداية الفعليّة في الحياة الزوجية حيث يحصل فيها أول اتّصال جنسي بين الرجل والمرأة.
هذه اللّيلة هي مرحلة جديدة في الحياة، يتحضّر لها الرجل كما المرأة، لأنّها الأساس والمرحلة الحسّاسة التي تزيد من متانة العلاقة العاطفيّة.
ما يسيطر في هذه الليلة على الطّرفين، هو التوتّر الذي يلحق بالشريكين، والخوف من عدم القدرة على إرضاء الشريك وتحقيق الإشباع الجنسي المتوقّع للوصول إلى هزّة الجماع بعد إزالة غشاء البكارة.
ليلة الدخلة هي ليلة طويلة، تتطلّب راحة جسدية ونفسية وانسجام عاطفي جنسي قبل اللقاء الأول بين الزوجين. تمرّ بمراحل عديدة، مثل الكلام والملاطفة والضحك والفرفشة والمداعبات والقبلات والغزل…
العلاقة يجب أن تكون في هذه الليلة، هادئة ولينة، لتسهيل الإيلاج، حتى تتمّ عمليّة فضّ غشاء البكارة بسهولة وهدوء ومن دون معاناة.
على الرجل أن يحاول تهدئة المرأة بعد إزالةالغشاء، لأنها ستحزن بسبب فقدانها عذريتها، بالإضافة إلى ألم الجماع الذّي تشعر به في ليلة الدّخلة. لا يجب على الرجل أن يستمر معها في العلاقة الجنسية بل من الأفضل أن يدعها تأخذ حمام دافئ وترتاح قليلاً.
هذه اللّيلة يمكن أن تستبق الأمور، وتكون بالتالي المرحلة الأساسية والصّفحة الرّئيسية لحياة زوجية ناجحة. على الزّوجين مساندة بعضهما ليتمكّنا من تحقيق العلاقة الجنسية بنجاح، ولتعزيز الحب والعاطفة حتى الوصول إلى الشهوة وتحقيق الرغبات التي يطمح البعض الوصول إليها.
