متهور يقطع النهر بسيارته على خشبتين

إعتمد نوعا من التشويق لا مثيل له

إعتمد نوعا من التشويق لا مثيل له

لا بدّ من أن تكون الكلمة للجنون حتى يقدم شخص على فعلة كهذه. لا نعلم الضمانات التي طمأنته ولا نعلم نوع الخشب الذي استعمله. كل ما نعلمه أنه ما كان عليه القيام بالمخاطرة حتى لو نجح بتخطيها.

سيارة من نوع بيك آب صغير تعتبر حديثة بعض الشيء والمؤكد أنها ثقيلة الوزن. شاء مغامر أن يقطع بها فوق نهر أمام أعين العديد من المتجمهرين حوله.

ias

الفيديو الذي انتشر على موقع "يوتيوب" الإثنين لا يحدد في أي منطقة من العالم حصلت هذه المغامرة، لكن يبدو أن السيارة كانت متوقفة على جسر خشبي في قلب المياة وتحاول العبور إلى داخل مبنى ملاصق للجسر الخشبي بدوره.

الشريط الذي صُوّر من مختلف الأمكنة، من نوافذ المبنى كما من سطحه، يبدأ بكلام للمصور وكأنه يقول: لن يفعلها.

ثم عندما يتقدم السائق شيئا فشيئا يبدأ الصراخ من كل حدب وصوب. المسافة ليست كبيرة ولكن ما لم يكن متوقعا أن السائق بدا مرتاحا إذ كان يأخذ الإستراحات على خشبتين تترنحين شمالا ويمينا.

https://www.youtube.com/watch?v=xgFFFZTtlu0

أما المرحلة الثانية فكانت الأصعب خصوصا وأن صراخ النساء أججها. هنا بات لدينا سيارة بأكملها على خشبتين لا تعتبران ضحمتين وتتتظر مصيرها المحتم وهو الوقوع في المياه.

البيك آب وسائقه خيبا الآمال مجددا وبدأ يتقدم شيئا فشيئا ولكن ببطء.

لا يمكن التنبؤ بنجاح المغامرة حتى اللحظة الأخيرة إذ أن السائق اعتمد نوعا من التشويق لا نعلم إذا كان تكتيكا تقنيا كي لا تقع سيارته، فدخل إلى المبنى على مهله.

على وقع التصفيق بنجاح المهمة المتهورة بامتياز ينتهي الشريط الذي يجب مشاهدته فقط من باب التسلية وليس من باب التجربة أبدا.

تسجّل في نشرة راجل

واكب كل جديد في عالم الساعات والمحركات والتكنولوجيا والرياضة والسفر والأناقة والأموال والصحة وغيرها من العناوين في نشرتنا الأسبوعية