في ظل الوساطات والجهود لإنهاء الأزمة الخليجية ما زالت الحرب الكلامية مستمرة بين المستخدمين من الدول كافة أبرزها قطر والسعودية.
![](http://webedia-arabia-stag.altis.cloud/tachyon/sites/7/2022/03/d180c39d78619387ac828e57c7b5bd8c5c406d29.jpg)
وصلت هذه الحرب إلى منزلق خطير ذلك أنها أثرت حتى على أسماء المواليد في منطقة الخليج العربي فترى من غيّر اسم مولوده لهذا الغرض.
أما الجديد فهو زلّة لسان وقع بها مذيع سعودي أثناء لفظه مدينة "هامبورغ" الألمانية حيث تعقد قمة مجموعة العشرين وتشارك فيها بالطبع المملكة العربية السعودية.
وقال محمد الذيابي لضيفه بعد انتهاء الرسالة من المدينة الألمانية "الزميل جبريل أبو ديا حدثتنا من العاصمة الألمانية هامبرغر شكرا جزيلا لك".
مذيع الإخبارية السعودية الرسمية يقول:
— د. ابراهيم حمامي (@DrHamami) July 7, 2017
العاصمة الألمانية هامبرجر…
خوش مثقف…
عقله ببطنه! pic.twitter.com/zECteBC5j7
الجميع انتبه لهذه الكلمة وبدأت السخرية عبر الإنترنت على هذه الكلمة متهمين المذيع بـ"بطنه" وليس بعقله.
إلا أن من استهزأوا به لم يكتشفوا أن الخطأ الأكبر في كلامه ليس زلة اللسان التي تحصل مع جميع الناس بل هي قوله كلمة "العاصمة الألمانية هامبرغر" بيد أن العاصمة ليست أصلا هامبورغ بل برلين.
> قطري يقع في الفخّ عينه
الإعلامي القطري عبدالله الوذين بدوره وقع ضحية هذا اللغط المعرفي وليس فقط اللفظي إذ ظهر على التلفزيون منتقدا الذيابي بشدة.
وقال ساخرا "يبدو أنه كان جائعا. ندعو الإعلام السعودي إلى أن يوفّر له كافيتيريا" داخل التلفزيون. وبينما كان يتابع كلامه وقع في خطأ أن جنيف هي عاصمة سويسرا وفي الحقيقة إنها برن.
جينيف عاصمة سويسرا!!
— سمر_المقرن# (@s_almogren) July 9, 2017
يا عيبااااااه يا #تلفزيون_قطر ضيفكم محتاج يبني ثقافته من كتب المرحلة الابتدائية 😉😆 pic.twitter.com/S1laIKawtK
الوذين عاد وردّ عبر حسابه على موقع "تويتر" مشيرا إلى أن برن هي ليست العاصمة السويسرية قانونيا وهذا صحيح إذ أنها عاصمة "الأمر الواقع" وليس بالقانون فـ"سويسرا" مقسمة إلى كانتونات لكل منها عاصمة.
الأكيد بعد كل ما ورد أن الأمر تخطى المعقول في هذه الحرب الإعلامية وأصبح في المستويات الدنيا من النقاش!
طارت جيوش دليم ودحلان بفيديو ذكرت فيه بأن چنيف عاصمة سويسرا، ولايعلمون بأنه لاتوجد عاصمة لسويسرا أصلاً ولكن جرى العُرف أن جنيف هي العاصمة pic.twitter.com/Bcj6JodfTC
— عبدالله الوذين (@abqatar) July 10, 2017
وأنا أعذرهم على جهلهم وحماسهم الزائد نظراً لما يمرّون به من ظروف عصيبة تحتم عليهم مجاراة حكوماتهم بالهجوم الأعمى خوفاً من السجن والغرامة pic.twitter.com/4cCKWYLXIk
— عبدالله الوذين (@abqatar) July 10, 2017