عادةً ما تأتي الخادمات من الخارج بهدف العمل للحصول على مرتّب قليل يكفيها لبناء حياة متواضعة في بلادها، وذلك بسبب الفقر المدقع في بلادها فهل رأيت يوماً خادمة مليونيرة؟
تذكرنا هذه القصة بعض الشيء بقصة العامل الذي تقاعد من العمل لـ33 عاماً في السعودية فبدت عليه آثار الترف في الهند. لم نسمع يوماً بخادمة مليونيرة إلا أن خادمة أندونيسية في المملكة العربية السعودية حصلت على هذا اللقب، بعد أن استقدمها رجل سعودي من الطائف للعمل لديه ولكن شاء القدر أن يمرض. منذ ذلك الحين بدأت قصة الخادمة المليونيرة تتبلور، فبعد أن تراجع وضع الثري السعودي صحيّاً أصبح بحاجة لمن يخدمه ويعتني به وبشؤونه الخاصة فقرر أن يتزوج من الخادمة ليرفع عنها وعنه الحرج، ولكن سرعان ما توفي هذا الرجل.
بعد زواج السعودي بالخادمة ووفاته أصبح من حقّها أن تحصل على حصة من الميراث فحصلت على مبلغ 20 مليون ريال سعودي كدفعة أولى من نصيبها، بانتظار حصر وبيع باقي الممتلكات لاستكمال باقي الإرث مع العلم أنه كان ما يزال هناك 20 عقاراً للرجل المتوفي.
بعد ذلك وضعت العقارات في المزاد العلني وبيعت فحصلت الخادمة على مبلغ 15 مليون ريال في المرحلة الثانية ما يعني أن مجموع إرثها وصل لـ35 مليون ريال.
أمّا المفاجأة فهي في المرحلة الثالثة القادمة بحيث يتم تحضير المزاد القادم الذي سيقام على أرض واقعة على امتداد طريق الملك فهد الدائري في الطائف والتي تبلغ مساحتها الإجمالية 878 ألف متر مربع ومن المتوقع أن تصل حصة أرملة المليونير لـ100 مليون ريال في المرحلة الثالثة.
شاهد أيضا: العامل الذي أصبح مليونيرا.. قصة هندي جنى مليون درهم في دبي
