يهوى بعض الناس تربية الحيوانات الأليفة، فهم يعتبرونها طريقة من طرق الحفاظ على الحيوانات، فضلاً عن أنها هواية ومسؤوليّة إجتماعيّة ولكن ماذا عن تربية الحيوانات المفترسة؟
اشتهرت الفتاة السعودية روزانا الديني بتربيتها للحيوانات المفترسة وبدأ إسمها يتداول أكثر وأكثر بعد نشر قصتها مع الأسد الذي ترعاه في منزلها على مواقع التواصل الإجتماعي واشيع عنها أنها تربي الأسود والفهود وغيرها.
نفت روزانا ما قيل عنها مؤكّدةً أنها تربي هذا الأسد بسبب تعلقها به مع العلم أنها لا تمتلك سوى هذا الأسد الذي تطلق عليه إسم "كادي".
اعتبرت روزانا أنها تعلّقت بهذا الأسد لأنها عالجته بعد أن كان على شفير الموت فاحتضنته واهتمت به، وهي الآن لا تستطيع التخلي عنه كونها متعلقة به بحسب ما قالت وأضافت:"أنا ما أقدر أتخلى عنه لأني أحبه، وهو يحبني، عشان كذا أنا في ورطة".
تكلمت روزانا في حديث لها مع قناة "العربية" عن حبّها للحيوانات الذي تطور كثيراً بعدما أصيبت بفقر الدم مما جعل منها تشعر بأنها تريد مساعدة كل كائن حي لتخفف من آلامه وكان "كادي" واحداً ممن ساعدتهم.
تدرك روزانا، بحسب ما قالته، أن الحيوانات لا تفهم الكلام ولكنها تشعر لذلك فهي تتكلم دائماً بحنان مع "كادي" وكأنها تعالجه ما أسمته "علاجاً معنويّاً".
أخيراً سبق وتكلمنا عن روزانا وبجانب هذا الحيوان المفترس، فماذا ستفعل لتحل هذه المشكلة، وهل ستتدخل الدولة في هذه الحالة؟