"طفلة الشيشة". هكذا ستلقّب من الآن فصاعدا. "أعطيني الشيشة" بدل أعطيني الطفولة. غريب جدا تجاوب "الأم". ماذا يحصل؟
هي عادة سيئة. الكبار يحذرون الكبار منها. من منّا لا يعرف مساوئ التدخين ولا يبحث عن كل الطرق للإقلاع عنه.
أما بعد هذا الفيديو فقد يتغيّر مفهوم الإهمال ويصل إلى مستويات لا تحتمل. إمرأة تعطي الشيشة لطفلتها. نعم هكذا بكل بساطة.
الفيديو الذي انتشر عبر مواقع التواصل ومنه إلى المواقع الإخبارية العربية يظهر طفلة تبكي بشدة طالبة من "ماما" تمرير الشيشة لها.
وفيما لا تتوفر معلومات ما إذا كانت هذه المرأة فعلا والدتها، الأكيد أنها انصاعت لدموع الطفلة ومررت لها النرجيلة وصوّرت إنجاز الأمومة هذا.
بدأت الطفلة بسحب دخان النرجيلة أكثر من مرّة. طفلة أو طفل آخر يظهر بجانبها. تدخّن بجانبه. حان دور الأم. الطفلة تصرخ من جديد وتحصل على الشيشة مرة أخرى. ممنوع تعكير مزاجها!
ليس من الواضح مكان وزمان تصوير الفيديو، إلا أن لهجة الطفلة أشبه ما تكون سورية والواضح أنها لا تتخطى السنوات الأربعة أو الخمسة من عمرها.
@AlArabiya هي مش ام يلي بتعمل هيك بطفلتها هي مجرمة ولازم باخدوا الطفلة لام حنونة وتتربى ع ابصح
— Dr. Eman (@EAlswas) May 18, 2017
حسبنا ونعم الوكيل ولا حول ولا قوة الا بالله العظيم
إستياء كبير برز عبر مواقع التواصل من تصرف هذه الأم فقال حساب باسم نرمين محمد "ناس غيرها تتمنى ظفر طفل و دى بتموت بنتها بإيدها … الله ياخدها".
حاول البعض تحريف الموضوع عن مساره كما يحصل عند كل مشكلة "عربية" فكتب أحد المستخدمين "صادم؟؟؟؟يعني منظر الاطفال تاكل زبالة و تموت بالقصف او بالحرب صار عادي بس هذا صادم.ياريت اطفال العرب كلها تدخن اركيلة و لا تنذبح او تموت جوع". بمعنى آخر: أتركوها تموت من الشيشة وليس من الجوع! عظيم. ما هو رأيك عزيز القارئ؟
@skynewsarabia 😁من صياح البنت وربطه راسها واضح أنه صاكها حسبي الله على امها الي اسائت تربيتها
— am ZA (@amAZoZoo) May 18, 2017
إقرأ أيضا: جدة: لهذا السبب سُحب الشيش من الكورنيش!