تناقلت وسائل التواصل الإجتماعي على مدى اسبوعين فيديو تظهر فيه مجموعة من الفتيان يعتدون على الأشخاص ويسرقون مجوهرات ومحافظ وهواتف من السياح الذين يجولون في ريو دي جانيرو.

الغريب في الأمر أنّ جميع هذه العمليات كانت تحدث في وضح النهار، فقد أثّرت هذه المشاهد على عدد كبير من السياح خاصّة أنها انتشرت قبل 8 أشهر من انطلاق دورة الالعاب الأولمبيّة التي ستقام هناك.
يظهر في أحد المشاهد مقطع صوره أحد رجال الاعمال من مكتبه، أطفال وفتيان يلاحقون المارة ويركضون وراء السياح ليسلبوا منهم أموالهم ومقتنياتهم.
كذلك يظهر شاب صغير يطيح بسائح ويسلب منه طوقاً ذهبيّة، وفي حادثة أخرى مجموعة من الشبان يحاولون سرقة سائح، إضافة إلى سرقة مجوهرات النساء ومحفظاتهن.
عرضت هذه المشاهد على قنوات تلفزيونيّة بهدف الضغط على الشرطة للتحرك بشأن هذا الملف ولكّن الشرطة لم تتحرك للحد من هذه الممارسات السلبيّة.
الجدير ذكره أن هناك قسم شرطة مهجورا بالقرب من المكان الذي تحدث فيه أعمال السرقة كما أنّ هناك شبانا يقفون إلى جانب الطريق يعلمون الأطفال والمراهقين كيف يسرقون السياح باحتراف، فهل سيجرؤ السياح على الذهاب للبرازيل لمشهدة دورة الالعاب الاولمبيّة بعد أشهر؟