فيديو| سعودي كاد أن ينهي حياته من أجل الحصول على أموال التأمين!

هل من فعله اختبار صدمات السيارات أم شيء آخر؟

هل من فعله اختبار صدمات السيارات أم شيء آخر؟

مبدأ التأمين هو أن تؤمن على حياتك قبل أي شيء. إلا أن سعوديا قرر أن يخاطر بحياته من أجل الحصول على أموال.. لسيارته. غريب جدا.

لا نبالغ إذا قلنا أن بعض العرب، بسبب أحوالهم المادية السيئة، يبحثون في الدرجة الأولى عن تأمين سيارتهم قبل الإشتراك بأي نوع آخر: تأمين الحياة!

ias

هنا أيضا، إنقلبت الآية عند شاب سعودي إذ أنه لم يكتف بتأمين سيارته بل أراد الحصول على أموال الشركة بطريقة دراماتيكية.

في فيديو تداوله مغردون من المملكة بكثافة عبر مواقع التواصل، يظهر أحد المواطنين وهو يتعمد صدم سيارة من الخلف.

بما أن السيارة الأخرى لم تتأذّ جيدا، قرر تغيير الخطة والسير بأخرى جهنمية كادت أن تفقده حياته: مشى مسرعا على طريق وسط الظلام واصطدم مباشرة بحواجز خرسانية وصعد عليها بطريقة مريبة في خطوة أقل ما يقال فيها أنها متهورة.

مصّور الفيديو الذي قالت وسائل إعلام محلية أنه يتواجد في سيارة أخرى، نزل من سيارته على الفور واطمأن أن المتهوّر بخير ولم يصبه أي أذى.

أما السيارة فيبدو أن أداءها كان جيدا فياختبار القوة بالنسبة لتمنيات قائدها إذ أنها تكسرت بشكل فادح من الأمام وكادت أن "تنفجر" كما يردد صاحب المقطع. كل ذلك حصل من أجل الحصول على أموال شركة التأمين.

صحيح أن العديد من المواطنين هاجموا "تهور وغباء وقلة مسؤولية وتخلّف عقلية" هذا السائق، إلا أن عددا كبيرا لم يخفِ حقده على شركات التأمين التي "تنهب" السعوديين كما قالوا.

أحد الحسابات كتب على سبيل المثال "كل سنه يأمن عليه ويحرقه والمشكله انه لصاحب سمو والشباب هاذولا مجبورين بالتأمين خلوهم يأدبون شركات التأمين ماوقفت عليهم".

حتى أن آخراً ذهب في نظرية المؤامرة بعيدا فكتب "قد تكون مثل هذه التصرفات دعاية لشركات التأمين انها هي المتضرره والمغلوب على امرها امام المجتمع ولتبرئتها برفع اسعار التأمين".

تسجّل في نشرة راجل

واكب كل جديد في عالم الساعات والمحركات والتكنولوجيا والرياضة والسفر والأناقة والأموال والصحة وغيرها من العناوين في نشرتنا الأسبوعية