هذا السعودي حيّر الجميع.. كيف وصل إلى أوباما؟!

ماذا يفعل (يوتيوب)

ماذا يفعل (يوتيوب)

أثار شاب سعودي جدلا كبيرا عبر وسائل التواصل لظهوره خلف الرئيس الأمريكي باراك أوباما وتنظيمه كلمته بطريقة مضحكة جدا.

هي ليست المرة الأولى التي يصدم فيها مرتادو الإنترنت بطريقة غريبة، إذ سبقت لصورة سعودي بوجه أسود شاحب كليا في الحرم المكي أن حيّرتهم لدرجة كبيرة.

ias

اليوم، ظهر شاب سعودي بطريقة شبه طبيعية إلى جانب الرئيس الرابع والأربعين للولايات المتحدة الأمريكية في خطاب التحية لمارتن لوثر كينج.

يبدأ الرئيس خطابه وسط تصفيق كبير من الحضور وتشجيع من هذا السعودي الذي يتحمس بطريقة مضحكة وكأنه مدير المسرح الذي ينظّم حركة الجماهير.

يكملأوباما خطابه حول الحقوق المدنية في بلاده فيما يقترب الشاب السمين الذي يرتدي شماغا عربيا من الرئيس ليتأكد أن كل شيء على ما يرام كالباحث في أدق التفاصيل اللوجستية والأمنية.

> حقيقة الفيديو

تبيّن أن هذا المقطع مركّب تماما والشاب الذي حمّله على حسابه يدعى عبد الرحمن الغامدي واعترف أصلا بذلك.

إستعمل الغامدي تقنية الكروما الخضراء لتركيب هذه المقطع بطريقة احترافية جدا، حتى أنك تشك للوهلة الأولى أنه مركّب خاصة عندما ينتهي أوباما من خطابه ويدله الغامدي على الطريق الصحيح لسلوكه.

الأخير، وفي حديث لموقع "العربية.نت" أنه تواصل مع البيت الأبيض بالمراسلات ليكون العمل قانونيا، ونال الموافقة على عمله شرط عدم الإساءة للرئيس الأمريكي.

بعد عمل مع صديقه دام 3 أيام أرسل المقطع كاملا إلى الرئاسة الأمريكية ونال الموافقة على نشره، فأتم المهمة التي أراد منها "اكتساب الخبرة في هذه التقنية" كما قال.

لكن ما لم ينتبه له كثيرون أن مقطع الغامدي حمّل منذ 22 ديسمبر 2011 أي بعد حوالى شهرين على خطاب أوباما الأصلي الذي ألقي في السادس عشر من أكتوبر من العام عينه. على الرغم أعيد تداول المقطع وسط ترحيب من قبل المغرّدين بمهارة الغامدي.

تسجّل في نشرة راجل

واكب كل جديد في عالم الساعات والمحركات والتكنولوجيا والرياضة والسفر والأناقة والأموال والصحة وغيرها من العناوين في نشرتنا الأسبوعية