من المعروف أنّ رقصة المزمار من الرقصات الفلكلوريّة العربيّة القديمة، تقام على اغاني موضوعها الفخر والبطولة، وكانت هذه الرقصة المشهورة في صعيد مصر والسعوديّة، تلازم بادية الصحراء في أفراحهم من مئات السنين.
وتقام رقصة المزمار على مبارزة الرجال بالعصي أو المعروفة بإسم "العود" أو "الشومة" وفي العادة يقوم بالرقصة أكابر المدينة أصحاب الأخلاق الحميدة والشجاعة والشرف.
لكن هذه اللعبة تسبب في بعض الاحيان منافسة محتدمة تتطوّر لاستفزاز لأنّها تحدّد من هو الأقوى من بين المتبارزين لذا وضعت قواعد للعبة أهمّها عدم دخول الاشخاص من خارج الميدان بشكلٍ متكرّر على المتبارزين، لأنها تعتبر قلّة إحترام واستخفاف بالرجال الوقفين داخل الميدان لذا قد تتحول الماخلة إلى مشاجرة حادة.
في إحدى المناطق السعوديّة كانت تقام رقصة المزمار، فتم مخالفة القوانين من قبل البعض وتعرَ للاعبين للضرب ودخل الحاضرين في شجار ضخم تحوّل لمعركة كبيرة.