تشهد المنطقة تغيّرات مناخيّة غريبة ممّا أدى إلى ظهور عدّة عوامل طبيعيّة أثارت جدلاً كبيراً كونها غير مسبوقة، ولعل أبرزها ما حصل في رأس التنورة بالمنطقة الشرقية.

شهدت منطقة رأس التنورة ظهور شواهق مائيّة، وهي عبارة عن كتلتين هوائيّتين تتصادم بشكل عنيف فوق مياه البحر فترفع المياه معها وبالتالي ترتفع معها الأسماك الضفادع والحيوانات المائية فتقترب من البر ثمّ تسقط من بعد الإعصار هذه الأسماك ولذلك يقال أنّها تمطر سمكاً.
إنتشرت على مواقع التواصل الإجتماعي مشاهد فيديو للشواهق المائيّة، وقد أكد المتخصّصون في المجال البيئي أن من النوادر أن يستطيع أحد تصوير الشاهق المائي كونه أصلاً نادر الحدوث.
أكّد الدكتور عبداللة المسند رئيس قسم الجغرافيا في جامعة القصيم أنّ هذا المنظر حدث سابقاً في حقل وجازان والخليج واعتبر أن هذا المشهد الذي صوّر كان رائعاً ونادراً جدّاً فكان لموظفي شركة "أرامكو" السعويّة حظّاً بتسجيل هذا المقطع.
أخيراً كانت هذه الشواهق المائيّة من أجمل المناظر التي يمكن أن تراها وتقول سبحان الله خالق هذه العجائب الطبيعيّة الغريبة والجميلة ولكن السؤال الأهم، ماذا يخبّئ لنا المناخ من عجائب في ظل هذه التغيرات؟