تعتبر التربية من أصعب المسؤوليّات التي تتطلّب ذكاء ووعيا تجاه الطفل، فالتربية بطريقة خاطئة قد تؤثّر على مستقبل الشخص لذلك تتدخل في مثل هذه الحالات الجمعيّات التي تعنى بالأطفال.
في هذا الإطار، تدخّلت جمعية رعاية الطفل في السعودية بقضيّة طفل مطالبةً الجهات المختصة بمحاسبة أبيه بعد أن نشر فيديو لإبنه وهو يعلّمه أن يميّز بين أنواع المخدّرات.
وقد ظهر في المقطع الطفل وهو يحمل كيسين يحتوي كل منهما على صنف من المخدرات.
أثارت هذه القضيّة الرأي العام، وقد استغرب البعض طريقة تصرّف الأب الذي يعلّم إبنه متى يجب إستعمال كل صنف.
لذلك طالب رئيس الجمعية بإلقاء القبض على الاب ومعاقبته على هذا الفعل الذي من المؤكّد أنه سيؤثّر على الولد ويحفّزه على التعاطي في المستقبل.
إضافةً إلى ذلك طالب رئيس جمعيّة رعاية الطفولة بالمملكة حماية الأطفال من هذه الممارسات التي قد تؤدي إلى الإدمان في المستقبل والإنحراف كما أنها ستخلق نوعاً من الإضطراب النفسي لهم.
بعد إنتشار هذا الفيديو، أصبحت مسؤوليّة الجهات المختصّة أن تلقي القبض على هذا الأب غير المسؤول والذي يؤذي طفله بشكلٍ مباشر، ويبقى السؤال، ما الهدف وراء تعليم الطفل أنواع المخدرات وإستعمالاتها، وهل هذه هي طرق التوعية؟