يعتبر الكرش أحياناً من الأمور المكروهة التي يحاول الرجال دائماً التخلص منها، خاصّة أنّ هذه الكتل الدهنية المتجمعة في منطقة البطن تغيّر شكل الجسم بشكل يصبح محرجاً للرجل.
يبرز الكرش عادةً مع زيادة الوزن أثناء عدم ممارسة الرياضة والتقدم بالعمر، ومن المعروف عنه أنه يسبب السكري والضغط وغيرها من الأمراض ولكن ما كيف أصبح الكرش نقطة إيجابية في الحياة الجنسية؟
أثبتت دراسة جديدة أن الرجال الذين لديهم كرش يبرعون في حياتهم الجنسية أكثر ممن ليس لديهم كرش، وقد تبيّن ان أصحاب "البطن الممسوحة" أي النحيفين يعانون بنسبة أكبر من أصحاب الكرش على صعيد مشكلة القذف السريع.
مع ارتفاع مؤشر كتلة الجسم تتحول نسبة التعرض لمشاكل القذف السريع أقل، فقد أثبتت الدراسة أن كلما كثرت الدهون حول المعدة يفرز الجسم كمية أكبر من هرمون الإستراديول وهو هرمون جنسي نسائي موجود لدى الذكور بكمية قليلة، وعندما ترتفع نسبة إفراز هذا الهرمون تتأخر النشوة عند الرجل مما يطيل من مدّة الجماع.
أخيراً قلبت هذه الدراسة مقاييس عديدة، فمن الآن لم يعد الرجال مضطرون للإلتزام برجيم لإزالة الكرش كليّاً، ولكن تجدر الإشارة إلى أن الإعتدال مهم فإذا وصلت لمرحلت البدانة ذلك سيجعل ثقتك بنفسك أقل وسيؤثّر ذلك على قدرتك على ممارسة الجنس بحيث يضعف الإنتصاب كنا أنه سيؤثر سلباً على صحتك.
